وقالت العلاقات العامة في وزارة الأمن، في بيان لها، إنه "تم التعرف على عدد من الخلايا التنفيذية التابعة لزمرة "خلق" الإرهابية وتدميرها الذين قاموا بأعمال إرهابية والعديد من الهجمات بقذائف الهاون على المراكز الإدارية والعسكرية والسكنية، وإلحاق الأضرار بها"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأضاف البيان، أن "الجماعات المذكورة كانت تسعى لخلق أجواء الخوف وانعدام الأمن، ولكن بجهود قوات الأمن نفذت سلسلة من عمليات التنسيق في محافظات طهران وأصفهان وكردستان، وتم اعتقال 10 عناصر من جماعة خلق الإرهابية".
وتابع: "تم ضبط أيضا كافة أسلحة ومعدات العمليات الإرهابية من قذائف هاون وقنابل يدوية ومواد ومعدات لصنع قنابل يدوية وأسلحة خفيفة وزجاجات مولوتوف".
وأعلنت قوات الأمن الإيرانية، خلال البيان، أننا "مستمرون في محاربة الإرهاب حتى تدميره الكامل والمؤيدون للإرهاب وأنصارهم لن يصلوا إلى أهدافهم في ساحة المعركة"، مؤكدة أن "الخلایا كانت تخطط لعمليات إرهابية بإدارة مباشرة من مراكز في أوروبا وألبانيا".
وكانت قوات الأمن الإيرانية، أعلنت في وقت سابق اليوم، "إحباط شبكة عملاء للخارج مكونة من 12 عنصرا في محافظة مركزي وسط البلاد"، مؤكدة أن "الشبكة العميلة كانت تدار من قبل معادين للثورة الإسلامية مقيمين في ألمانيا وهولندا، وكانت تخطط للقيام بعمليات تخريبية عبر حيازة أسلحة حربية بهدف زعزعة أمن البلاد".
وتشهد إيران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة؛ حيث احتُجزت على يد قوة من شرطة الأخلاق، بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية، إن أميني أُصيبت بوعكة صحية، أدت إلى وفاتها في مركز شرطة الأخلاق، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية؛ متهمة الشرطة بتعذيبها.
وفي الآونة الأخيرة، احتجزت السلطات الإيرانية مواطنين أجانب، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب والتحريض على الاحتجاجات الأخيرة، التي تشهدها البلاد.
وفرضت أمريكا وبريطانيا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية، بدعوى "قمع الاحتجاجات"؛ إلا أن طهران تتهم الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.