بكين والرياض.. علاقات استراتيجية
وتجمع بكين والرياض علاقات استراتيجية على أكثر من صعيد أبرزها في قطاع الطاقة والنفط، حيث تعتبر الصين أكبر ثاني اقتصاد في العالم وتعد من أهم مشتر للمنتجات النفطية السعودية، بالإضافة إلى ذلك تلعب الرياض دورا كبيرا في الاقتصاد الصيني من خلال شرائها استثمارات ضخمة خلال الأعوام الأخيرة.
مشاريع ضخمة صينية سعودية
وتتميز الزيارة الحالية بأن كلا الجانبين حريص على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة، حيث تستغرق الزيارة ثلاثة أيام متواصلة وتحمل في جدولها عقد لقاءات رسمية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقمة مع مجلس التعاون الخليجي المكون من ستة أعضاء وقمة صينية عربية أوسع.
20 اتفاقية أولية بقيمة تتجاوز 110 مليارات ريال
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد الزيارة "توقيع أكثر من 20 اتفاقية أولية بقيمة تتجاوز 110 مليارات ريال، إضافة إلى توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والصين، وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق، كما سيُعلن عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين.
الصين تعمل على إنعاش "طريق الحرير القديم".. السعودية قطب رئيسي
وتطرق الخبراء الصينيون في مقال نشرته شبكة تلفزيون الصين الدولية، في وقت سابق من العام الجاري، إلى الأسس التاريخية التي اعتمدت على أساسها مبادرة "الحزم والطريق" والفوائد التي قد تجنيها دول العالم من هذه المبادرة، حيث بين المقال أن "طريق الحرير" ربط بين الشرق والغرب، وكان عبارة عن "ممر نقل دولي رئيسي"، "التقت واندمجت فيه مجموعات عرقية وثقافات متعددة"، وتمت من خلاله عمليات التبادل على مر السنين.