وقالت قيادة الأمن الداخلي الإيرانية، في بيان لها إنها "ضبطت 2827 قطعة سلاح حربي، و 5487 قطعة سلاح لإثارة الشغب، وإجمالي 8314 قطعة سلاح من شبكات تهريب أسلحة منظمة خلال أعمال الشغب الأخيرة"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء، توقيف 10 أشخاص قالت إنهم "عناصر في خلايا إرهابية" في محافظات طهران وأصفهان وكردستان.
وقالت العلاقات العامة في وزارة الأمن، في بيان لها، إنه "تم التعرف على عدد من الخلايا التنفيذية التابعة لزمرة "خلق" الإرهابية وتدميرها، الذين قاموا بأعمال إرهابية والعديد من الهجمات بقذائف الهاون على المراكز الإدارية والعسكرية والسكنية، وإلحاق الأضرار بها".
وأضاف البيان، أن "الجماعات المذكورة كانت تسعى لخلق أجواء الخوف وانعدام الأمن، ولكن بجهود قوات الأمن نفذت سلسلة من عمليات التنسيق في محافظات طهران وأصفهان وكردستان، وتم اعتقال 10 عناصر من جماعة خلق الإرهابية".
وتشهد إيران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة؛ حيث احتُجزت على يد قوة من شرطة الأخلاق، بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية، إن أميني أُصيبت بوعكة صحية، أدت إلى وفاتها في مركز شرطة الأخلاق، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية؛ متهمة الشرطة بتعذيبها.
وفي الآونة الأخيرة، احتجزت السلطات الإيرانية مواطنين أجانب، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب والتحريض على الاحتجاجات الأخيرة، التي تشهدها البلاد.
وفرضت أمريكا وبريطانيا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية، بدعوى "قمع الاحتجاجات"؛ إلا أن طهران تتهم الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.