رئيس مقدونيا الشمالية: دعم مواطنينا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي انخفض بنسبة 25%

قال رئيس مقدونيا الشمالية ستيفو بنداروفسكي اليوم الأربعاء، إن التأييد الشعبي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في بلاده انخفض بمقدار الربع خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
Sputnik
سانت بطرسبرغ- سبوتنيك. وذكر بنداروفسكي في كلمته الافتتاحية في قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان التي استضافتها مؤسسة أصدقاء أوروبا في بروكسل: "يجب أن أخبرك أن حماس الاتحاد الأوروبي غير موجود".
وأضاف: "في الأشهر الثمانية عشر الماضية فقط، انخفض دعم التكامل مع الاتحاد الأوروبي في بلدي بنسبة 25%، والآن نحن في حدود 60-62%. قبل بضع سنوات فقط كنا في حدود 90%".
وأشار زعيم مقدونيا الشمالية إلى أن الأمر متروك للقيادة السياسية المسؤولة في الاتحاد الأوروبي لتظهر لشعب البلقان أن عضوية الاتحاد هي "أفضل احتمالات لازدهار البلاد".
ألمانيا تضغط على مقدونيا الشمالية لإجراء إصلاحات تضمن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي
مقدونيا الشمالية مرشحة للانضمام إلى الكتلة منذ عام 2005، وهي واحدة من سبع دول مرشحة للاتحاد الأوروبي، إلى جانب ألبانيا ومولدوفا والجبل الأسود وصربيا وتركيا وأوكرانيا.
في عام 2020، انضمت مقدونيا الشمالية إلى حلف "الناتو" بعد إلزامها بتغيير اسمها الرسمي، لإقناع اليونان بالتراجع عن استخدام حق النقض عند دخولها الاتحاد الأوروبي أو التحالف العسكري.
في الشهر الماضي، حث الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مقدونيا الشمالية على الاعتراف بوجود أقلية إثنية بلغارية في البلاد، وسط إجراءات أخرى مطلوبة لتسريع عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
تعطلت محاولة انضمام مقدونيا الشمالية بسبب الخلاف مع بلغاريا، العضوة في الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تمنع إجراءات الانضمام- وهي عملية تتطلب موافقة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء.
يدور الخلاف حول التاريخ والتراث الثقافي، ولحل هذه المشكلة، تعهدت مقدونيا بتعديل دستورها للاعتراف بوجود أقلية إثنية بلغارية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة اليسارية ستكون قادرة على تأمين الأغلبية المطلوبة في البرلمان للتعديل.
مناقشة