وتشمل العقوبات، بحسب السلطات الكندية "وزارة الداخلية الروسية، واللجنة المركزية للانتخابات، ودائرة السجون الاتحادية، ولجنة التحقيق الفيدرالية الروسية ووزارة العدل، بالإضافة للوكالة الفيدرالية لشؤون القوميات".
كما وطالت العقوبات الكندية المفروضة 33 شخصاً روسيا.
من جانب آخر، استدعت وزارة الخارجية الروسية سفير كندا في موسكو، أليسون لوكلير، رداً على استدعاء وزارة الخارجية الكندية غير المبرر للسفير الروسي في أوتاوا، أوليغ ستيبانوف.
في أجواء المشاعر المعادية لروسيا، التي تثيرها السلطات الرسمية الكندية، فإن مثل هذه الممارسات التي تمليها أوضاع سياسية داخلية بحتة، سواء من خلال الحديث عن "قيم غير تقليدية"، أو ترويج أوتاوا لروايات تاريخية زائفة، تعتبر شيئاً يتجاوز الأعراف الدبلوماسية.
هذا، وتشارك كندا على الدوام في حملة العقوبات الغربية على روسيا، ودخلت العلاقات بين روسيا وكندا في أسوأ مراحلها منذ نهاية الحرب الباردة.