وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، "ندين عمل الحكومة الأسترالية في فرض عقوبات على بعض الأفراد والمؤسسات في جمهورية إيران الإسلامية".
وذكّر كنعاني، "بالتزامات أستراليا الدولية في مجال مكافحة الإرهاب ونشر الكراهية واحترام حقوق الإنسان"، معتبرا أن "تاريخ حقوق الإنسان في هذا البلد قاتم ويستحق الاهتمام ورد الفعل الدوليين".
وكانت أستراليا فرضت عقوبات على نائب الشرطة الإيرانية وقوات الباسيج (جزء من الحرس الثوري)، فضلا عن ستة مواطنين إيرانيين متورطين في "القمع الوحشي للاحتجاجات" بعد مقتل مهسا أميني والقمع المستمر بحق المواطنين الإيرانيين، بحسب البيان.
وأعلن البيان أيضا عن "فرض عقوبات على ثلاثة إيرانيين وشركة واحدة يُزعم أنها متورطة في إمداد روسيا بطائرات دون طيار لاستخدامها ضد أوكرانيا".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في وقت سابق من اليوم السبت، أن "أمريكا والدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مخطئة حتما إذا اعتقدت أنها يمكنها أن تحصل على المزيد من التنازلات في المفاوضات عبر استخدام أدوات الضغط".
وقال عبداللهيان، عبر حسابه على "تويتر"، بشأن محادثته الهاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل: "نحن نرد على العقوبات والتدخلات، وفي الوقت نفسه نحن في الطريق إلى الخطوة الأخيرة من اتفاق جيد وقوي ومستديم".