موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، عبر قناتها في "تلغرام"، معقبة: "مثل هؤلاء الأشخاص يقودون الاتحاد الأوروبي. النتيجة واضحة. ستزداد الأمور سوء في المستقبل".
ولفتت زاخاروفا إلى أن بوريل، بعد الخطأ لم يسارع إلى تصحيحه، ليقوم مكتبه الصحفي، في وقت لاحق، بتصحيح تصريحاته في البيان المنشور.
وأعلن بوريل، قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، عن فرض عقوبات على إيران "جراء دعمها أوكرانيا"، في مشهد بدا فيه غير واع للأحداث الجارية على الساحة الدولية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها بوريل تصريحات تثير استهجان الرأي العام العالمي، بل وحتى الأوروبي، ففي أوائل الشهر الجاري، زعم بوريل، خلال اجتماع للجنة البرلمان الأوروبي لمكافحة التدخل الأجنبي، أن صدق الأفارقة المشاركين في المظاهرات المؤيدة لروسيا مشكوك فيه، معتبرا أنهم "يجهلون أين تقع دونباس ومن هو الرئيس فلاديمير بوتين".
وفي الـ13 من أكتوبر/ تشرين الأول أعرب بوريل خلال افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية في مدينة بروج البلجيكية، عن رأي مفاده، بأن أوروبا "المتميزة" هي "حديقة"، والعالم من حولها "أدغال" قادرة "بكل وقاحة" أن تغزو النموذج الأوروبي المثالي.