ومع ذلك، تؤكد أدلة جديدة أنه بعد ثلاث سنوات من وفاة بنيامين، كانت هناك أنثى مسنة من نفس النوع على قيد الحياة حيث شكلت علامة على الانقراض الحقيقي لهذا النوع وأن بقاياها كانت مختبئة عن مرأى من الجميع، حسبما ذكره موقع "لايف ساينس" يوم أمس الأربعاء.
وتوصل القيمون على متحف ومعرض تازمانيا في أستراليا إلى هذا الاكتشاف المذهل أثناء البحث عن بقايا أنثى النمور التازمانية في مخزن المتحف، حيث وجدوا جلدها وعظامها في خزانة.
ولبعض الوقت، كانت العينة (التي لم يدرك القيمون عليها أنها آخر نمر تسماني معروف مسجل) قد سافرت إلى مدارس المنطقة لإجراء عروض تثقيفية حول تشريح النمور التسمانية، وفقًا لبيان المتحف.
في عام 1936، استولى صياد يدعى إلياس تشرشل على الأنثى وباعها إلى حديقة حيوان هوبارت، حيث سرعان ما ماتت.
وقد تبرعت حديقة الحيوان ببقايا نمر تسمانيا للمتحف، ولكن في ما يقرب من 90 عامًا منذ التبادل، وكان مكان العينة غير معروف، مما زاد زاد غموضها بالنسية لعلماء الحيوان.
ومن ناحية أخرى ، توفي بنيامين قبل ثلاث سنوات، في عام 1933 ، أثناء وجوده أيضًا في الأسر، مما جعله الناجي قبل الأخير من هذا النوع.