وقال الوزير في جمعٍ من الطلاب ورجال الدين في محافظة خراسان الجنوبية، مساء أمس (الخميس)، إن "أمريكا والنظام الصهيوني [إسرائيل ] وإنجلترا والسعودية وفرنسا كانوا من بين اللاعبين في الاضطرابات الأخيرة في إيران وخلقوا مؤامرة خطيرة ضد الجمهورية الإسلامية"، وفقا لوكالة "تسنيم" شبه الرسمية.
وأوضح وحيدي أن "التصميم التآمري للعدو يقوم على الحركة المنظمة من المشاغبين والشباب ذوي المشكلات الفكرية والعقائدية"، مشددا على أنه "لا يمكن القيام بثورة على أيدي الممثلين والرياضيين"، على حد قوله.
وشدد وحيدي على أن بلاده من القوة بمكان يجعلها عصية على الانهيار جراء مثل تلك الاضطرابات، قائلا "أينما حدثت هذه الأحداث كان النظام سينهار، لكن النظام الإسلامي قوي لدرجة أن الحركات الأخيرة تشبه حركة البعوضة".
وتهزّ احتجاجات إيران منذ حوالي 3 أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في الجمهورية الإسلامية.
وتشكل هذه الاحتجاجات أكبر تحد للنظام الإيراني منذ الإطاحة بحكم الشاه في 1979.
وشهدت إيران احتجاجات في السابق، لكن الحركة الحالية غير مسبوقة لناحية مدّتها واتّساع نطاقها على صعيد محافظات البلاد والطبقات الاجتماعية والمجموعات الإتنية، كما والمطالبة العلنية بوضع حد للنظام الديني.