ميقاتي عقب زيارته المقر العام لقيادة "اليونيفيل": لبنان ملتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم الجمعة أن "الحكومة اللبنانية والقضاء والجيش يجريان تحقيقات مستمرة في حادثة إطلاق النار على دورية تابعة للكتيبة الأيرلندية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل".
Sputnik
وكشف ميقاتي خلال زيارته مع قائد الجيش جوزيف عون، إلى المقر العام لقيادة قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في الناقورة لتقديم التعزية بالجندي الإيرلندي الذي قضى في الحادثة أنه سيكون هناك "محاسبة كاملة وكل إنسان سينال عقابه".
وقال ميقاتي عقب اجتماع مع القائد العام آرولدو لاثارو: "نعرب عن حزننا العميق للحادثة، والتحقيقات اللازمة مستمرة لكشف ملابسات الحادث، ومن الضروري تحاشي تكراره مستقبلا، وأحيي ذكرى شهداء هذه القوات الذين اختلطت دماؤهم بدماء شهداء الجيش والجنوبيين على مر السنين منذ أن انتدبوا لمهمة حفظ السلام في جنوب لبنان".
نعرب عن تقديرنا الكبير لمساهمة اليونيفيل في السلام والاستقرار في جنوب لبنان، وأنا هنا لأؤكد مرة أخرى أن الشعب اللبناني، وأنا شخصيا، نقدر عميقا العمل الذي تقومون به، جنبا إلى جنب مع الجيش للحفاظ على السلام والهدوء في الجنوب.
وأكد أن "لبنان ملتزم تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، ويحترم القرارات الدولية، ويدعو الأمم المتحدة إلى إلزام إسرائيل تطبيقه كاملا ووقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وانتهاكاتها سيادته برا وبحرا وجوا".
ميقاتي يؤكد ضرورة إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات حادث قتيل اليونيفيل

البيئة التي يعمل فيها الجنود الدوليون بيئة طيبة، والتحقيقات متواصلة في مقتل الجندي الأيرلندي ومن تثبت إدانته سينال جزاءه.

وبدوره شكر لاثارو "زيارة التي قام بها ميقاتي وقائد الجيش، والتضامن مع اليونيفيل، وشكر السلطات المعنية التي تحركت سريعا ليلة الحادثة"، وأضاف "أتطلع إلى دعمكم وشراكتكم للمضي قدماً في التحقيق الذي نجريه جميعا لمعرفة ما حصل".
وكانت قد تعرضت دورية تابعة للكتيبة الأيرلندية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان، ليل الأربعاء الماضي، لإطلاق نار في بلدة العاقبية ما أسفر عن مقتل جندي أيرلندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وصفت جراح أحدهم بالخطرة.
مناقشة