شرطة أفريقيا الوسطى تعتقل عددا من موظفي خدمة البريد السريع على خلفية انفجار في البيت الروسي

اعتقلت السلطات الأمنية في أفريقيا الوسطى عدداً من موظفي خدمة البريد السريع (DHL) على خلفية انفجار في البيت الروسي.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. صرح مصدر رفيع المستوى في شرطة جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم الثلاثاء، بأن الشرطة أثناء التحقيق في ملابسات انفجار طرد في البيت الروسي في الجمهورية، اعتقلت عدداً من موظفي خدمة البريد السريع (دي اتش إل)، وتتحقق مما إذا كان الطرد المرسل لرئيس البيت الروسي، دميتري سيتي، الذي أصيب في الانفجار، وصل حقًا من توغو، وما إذا كان بإمكان شركة الخدمات اللوجستية تزوير عنوان الإرسال. وأن السلطات تعتزم أيضًا، الاتصال بالإنتربول لمحاولة تحديد هوية الشخص، الذي أرسل الطرد .
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "حتى الآن، نحن في مرحلة استجواب الموقوفين. لقد قمنا باعتقال واستجواب اثنين من موظفي خدمة البريد السريع (دي اتش إل)، نائب المدير العام و مدير عمليات الشركة، الذي استلم الطرد من المطار. لم نتمكن من استجواب مدير عام الشركة، وهي مواطنة كاميرونية. علمنا، أنها سافرت إلى دوالا [أكبر مدينة في الكاميرون ] في نفس اليوم، الذي وصل فيه الطرد، ولم تعد بعد" .
ووفقا له، خلال استجواب الموقوفين، اتضح أنه "لا يوجد لديهم جهاز لتحديد ما إذا كان الطرد يحتوي على عبوة ناسفة، وليس لديهم طريقة للكشف عنها".
موسكو تطالب بانغي بإجراء تحقيق في محاولة الاغتيال الفاشلة لمدير البيت الروسي
وأضاف المصدر: "نعتزم الاتصال رسميًا بشرطة توغو من خلال الإنتربول. لذلك، سنتقدم، عبر الإنتربول، بطلب إلى بانغي للتعاون معنا في محاولة التعرف على الشخص الذي أرسل الطرد من لومي".
وخلص المتحدث: "الآن، في إطار التحقيق، سنتحقق أيضًا مما إذا كان الطرد قد تم إرساله بالفعل من لومي [توغو] وما إذا كان هناك تواطؤ داخلي على مستوى خدمة البريد السريع (دي اتش إل)، وأشخاص مفترضين آخرين، الذين يمكنهم ببساطة وضع هذا العنوان على الطرد" .
وكان مدير "البيت الروسي" في جمهورية أفريقيا الوسطى، دميتري سيتي، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة صباح يوم الجمعة الماضي، في العاصمة بانغي.
وأفادت البعثة الدبلوماسية الروسية هناك بأنّ حياته ليست في خطر، على الرغم من إنّه فقد كمية كبيرة من الدماء، موضحة أنّ الحادث لم يقع داخل مقر السفارة الروسية.
من جانبها، اعتبرت شرطة جمهورية أفريقيا الوسطى محاولة الاغتيال "عملاً إرهابياً".
مناقشة