السلطة الفلسطينية توجه 3 رسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول تصاعد جرائم إسرائيل

وجهت السلطة الفلسطينية، "ثلاث رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الهند)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل، اعتداءاتها اللاإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني".
Sputnik
وأشار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، في رسائله إلى "مقتل المعتقل ناصر أبو حميد جراء تعرضه لجميع أشكال المعاملة السيئة، بما في ذلك الإهمال الطبي"، موضحا أن "النداءات المتكررة للإفراج عنه لتلقي العلاج الطبي العاجل بعد إصابته بالسرطان، انتهاك خطير لالتزامات القانون الانساني الدولي، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وشدد منصور، على "ضرورة أن يتصرف المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بشكل عاجل وجاد وملموس لمواجهة جرائم الحرب الصارخة والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين لـ"سبوتنيك": إسرائيل قتلت ناصر أبو حميد وترفض تسليم جثمانه
ولفت إلى "محاولة القيادة الفلسطينية تأمين الافراج عن جثمان أبو حميد حتى تقوم عائلته بدفنه بشكل لائق"، داعيا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لمطالبة إسرائيل باحترام القانون الدولي.
ونوه منصور، الانتباه إلى وجود ما يقرب من 600 فلسطيني يقبعون في سجون الفصل العنصري الإسرائيلية، ويعانون في أمراض طبية، منهم 24 معتقل مصابون بالسرطان وبحاجة إلى رعاية طبية مكثفة.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، حمل إسرائيل المسؤولية عن وفاة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد الذي أعلنت وفاته أمس في مستشفى إسرائيلي نقل إليه، بعد تدهور حالته الصحية في الأسر، لافتا إلى رفع ملف وفاته إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المالكي، في بيان له، إن هناك حراكا متواصلا للإفراج عن جثمان أبو حميد، حتى يتسنى لأسرته مواراته الثرى بما يليق بتضحياته، مطالبا "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد".
ولفت إلى أن "الوزارة ستواصل حراكها على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي لتأمين الإفراج عن جثمان الشهيد، واستكمال العمل لتحرير جثامين بقية الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال"، مشيرا إلى أن "الوزارة ستعمل على رفع ملف الأسير الشهيد ناصر أبو حميد للمحكمة الجنائية الدولية".
مناقشة