وقال المؤلف المشارك في الدراسة، سوكين جوهانسون، أستاذ علم الأحياء في جامعة دوك في نورث كارولينا، لمجلة "Live Science" العلمية: "إذا كنت تريد حقًا أن تكون شفافًا، فأنت بحاجة إلى إخفاء خلايا الدم الحمراء لديك.. هذه الضفادع الزجاجية، تقوم بذلك من خلال بعض العمليات؛ التي لا نعرف تفاصيلها، تقوم بترشيح خلايا الدم الحمراء من دمائها وحشرها في أكبادها بإحكام بحيث يؤدي إلى حدوث جلطة. لكنها لا تفعل ذلك".
تكون أعضاء هذه الضفادع شبه شفافة حتى عندما تكون الضفادع مستيقظة، مما يسمح برؤية قلوبها بسهولة وهي تضخ الدم الأحمر في جميع أنحاء أجسادها. لكن العلماء كانوا منذ فترة طويلة مفتونين بالطريقة التي تتحول بها بطون الضفادع من اللون الأحمر إلى الشفاف عندما تنام، مما يجعلها غير مرئية للحيوانات المفترسة.
ونظرًا لأن بشرة هذه الضفادع تعكس القليل جدًا من الضوء وأن دماءهم، بدون الهيموجلوبين، لا تمتصه، فإنها تصبح شفافة تمامًا تقريبًا.