إسرائيل تعلن "إحباط مخطط إيراني بدأه قاسم سليماني" في الجولان

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، عن "إفشال مخطط إيراني، كان يهدف للعمل في سوريا، ضد أهداف إسرائيلية".
Sputnik
وقال كوخافي، في تصريحات لصحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، "تم إفشال المخطط الإيراني الذي سعى إلى نصب مئات الصواريخ في سوريا ومرابطة عشرات الآلاف من العناصر الإيرانية فيها وإنشاء تنظيم يشبه تنظيم حزب الله في هضبة الجولان".

وأكد أنه "تم إجهاض المخطط الذي دبر له قاسم سليماني قائد قوات الحرس الثوري، لكن هذا المخطط لم يختف بالكامل ولدينا المزيد مما يجب فعله في سوريا".

وأضاف كوخافي، أن "خطة إيران باءت بالفشل، حيث تضمنت هذه الخطة نصب عدة مئات من صواريخ أرض - أرض، ونصب عشرات الآلاف من عناصر حزب الله في مرتفعات الجولان".
إيران: تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يسهم في استقرار المنطقة وأمنها
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قد أكد أمس الثلاثاء، "ضرورة أن يشمل التصدي لإيران كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط".
وقال كوخافي، في مؤتمر معهد INSS، إن بلاده "أفشلت المخطط الإيراني لنصب مئات الصواريخ في سوريا"، مضيفا أنه "يجب أن يشمل التصدي لإيران كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط"، حسب صحيفة "معاريف" العبرية.

وأوضح أن "اتفاقا جديدا مع إيران ليس في الأفق، وقد تكون هناك اتفاقية جديدة نعتقد أنها ليست جيدة. لذلك يجب أن يكون لدولة إسرائيل قدرة على إلحاق الضرر بالمشروع النووي".

وكشف غابي بورتنوي، رئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن تعرض بلاده لعشرات الهجمات السيبرانية بشكل شهري.
ووأعرب عن دهشته من قوة التهديدات السيبرانية التي تتعرض لها إسرائيل شهريا، مؤكدا أن بلاده تواجه عشرات الهجمات شهريا من الجانب الإيراني على وجه الخصوص.
رئيس الأركان الإسرائيلي: التصدي لإيران يجب أن يشمل كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط
يذكر أنه في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد زيادة بنحو 70% في عدد المحاولات الإيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية في العام الالي، وإيران شنت عشرات الهجمات الإلكترونية الكبيرة، لكن تم رصد معظمها وإحباطها، بحسب قناة "كان".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن إحدى الهجمات التي وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مستشفى هيليل يافي في الخضيرة (شمال)، تسببت في إلحاق أضرار بسير العمل المنتظم للمؤسسة الطبية.

وأضاف أن الجيش الإيراني لديه 20 وحدة سيبرانية يشغل نصفها ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن المواطنين الإسرائيلين باتوا عرضة لهذه الهجمات السيبرانية التي يمكن أن تشمل اختراقا نسبيا للهواتف المحمولة، واستخراج وتوزيع معلومات حساسة ومحرجة منها، وصولا إلى السيطرة على الحسابات المصرفية، وتعطيل حركة القطارات وإشارات المرور.

وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كثّف قراصنة، تقول تل أبيب إنهم محسوبون على إيران، من هجماتهم على أهداف إسرائيلية شملت وزارات ومؤسسات حكومية وشركات تأمين.
وتعتبر إسرائيل وإيران كل من الدولة الأخرى عدوها الأول.
اقرأ أيضا: ابنة الجاسوس إيلي كوهين تطلب وساطة الإمارات لدى الرئيس السوري لاستعادة رفات والدها
مناقشة