إعادة فتح جسر رئيسي يربط بين كولومبيا وفنزويلا بعد 7 سنوات من إغلاقه

أعادت كولومبيا وفنزويلا فتح جسر رئيسي يربط بين البلدين، بعد نحو 7 سنوات من إغلاقه وسط توترات سياسية، الأمر الذي يعني بدء حقبة جديدة من العلاقات المحسنة في ظل حكم الرئيس اليساري الجديد لكولومبيا.
Sputnik
والتقى وفدان بقيادة وزير التجارة الكولومبي، جيرمان أومانا، وحاكم ولاية تاتشيرا الفنزويلية، فريدي برنال، في منتصف جسر "تينديتاس" الرابط بين تاتشيرا وولاية نورتي دي سانتاندير الكولومبية، للمشاركة في حفل الافتتاح يوم الأحد.
فنزويلا وكولومبيا تعيدان العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام ثلاث سنوات
وقال برنال: "اعتبارا من اليوم كافة المعابر الحدودية مفتوحة أمام النقل"، مضيفا أن الإرادة السياسية موجودة لمواصلة تحسين العلاقات، بحسب "أسوشيتدبرس".
وانتهت عملية بناء الجسر في عام 2016، لكن لم يتم افتتاحه بسبب الأزمة السياسية بين البلدين الواقعين في أمريكا الجنوبية.
وصمم الجسر الذي بلغت تكلفته أكثر من 32 مليون دولار لتخفيف الزحام على جسرين آخرين في المنطقة ولتسهيل التجارة.
في عام 2019، أمر الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو بوضع شحنات أكثر من 12 حاوية على الجسر في إغلاق رمزي اعتراضا على محاولات المعارضة جلب مساعدات إنسانية إلى فنزويلا من كولومبيا.
أعيدت العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين كولومبيا وفنزويلا في سبتمبر/ أيلول بعد تنصيب جوستافو بيترو كرئيس لكولومبيا.
كان سلف بيترو، إيفان دوكي، قد وصف مادورو بأنه "ديكتاتور'' وجعل كولومبيا واحدة من 50 دولة اعترفت بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا، واصفا الانتخابات التي أعيد فيها انتخاب مادورو بأنها مزورة.
مناقشة