وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد: علنا سنتحدث أقل عن الأزمة في أوكرانيا لكن ستستمر مساعداتنا لها

تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، اليوم الاثنين، عن محددات السياسة الخارجية لبلاده في الاجتماع الأول مع طاقم وزارته، مؤكدا أن تل أبيب ستتحدث "علنا" بشكل أقل عن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لكنها ستواصل مساعداتها لكييف.
Sputnik
جاء ذلك بعد انتهاء مراسم تبادل المنصب مع وزير الخارجية السابق يائير لابيد، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأشار كوهين إلى العملية العسكرية الروسية قائلا:
"فيما يتعلق بمسألة روسيا وأوكرانيا، سنفعل بالتأكيد شيئا واحدا: علنا- سنتحدث أقل".
وأضاف "ستقوم وزارة الخارجية بإعداد مرجع تفصيلي إلى الكابينت (المجلس الوزاري الأمني المؤقت) من أجل صياغة سياسة مسؤولة. وعلى أي حال، ستستمر المساعدات الإنسانية الكبيرة لأوكرانيا".
وتابع كوهين: "من المتوقع أن أتحدث غدا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبعد ذلك مع وزراء خارجية آخرين في أوروبا، وفي فبراير (شباط) سأشارك وطاقم الوزارة في مؤتمر ميونيخ للأمن".
لافروف: روسيا مهتمة بتطوير علاقات استراتيجية مع إسرائيل
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد: "إنني أعتبر تولي منصب وزير الخارجية امتيازا كبيرا ورسالة، في ضوء أهمية السياسة الخارجية لأمن دولة إسرائيل وقوتها الوطنية. وفي مواقفي السابقة، عملت على تعزيز اتفاقية السلام مع السودان كوزير للمخابرات، واتفاقيات التجارة الحرة كوزير للاقتصاد".
وتابع: "كوزير للخارجية، سأعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في العالم وتقوية العلاقات الدولية، وإقامة علاقات دبلوماسية مع دول أخرى. عام 2023 عام الفرص والتحديات، التي تستحقها إسرائيل، عندما يكون لديها إمكانات أمنية واستخباراتية وتكنولوجية واستقلال طاقة واحتياطيات طاقة واتفاقيات ابراهيم التي أثبتت مساهمتها للدول التي شاركت فيها".
والخميس الماضي، أدت الحكومة الإسرائيلية التي شكلها نتنياهو اليمين الدستورية في الكنيست، بعد الانتخابات التي شهدتها إسرائيل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويقود زعيم حزب الليكود نتنياهو (73 عاما) إسرائيل على رأس ائتلاف حكومي يضم أحزابا من أقصى اليمين، وسط مخاوف من نهجها فيما يتعلق بملفات عدة لاسيما الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس والأقلية العربية في إسرائيل.
مناقشة