ايران توجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بشأن "الاتهامات الإسرائيلية الباطلة" ضدها

بعثت ايران رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي (سفير اليابان)، بشأن الاتهامات الباطلة التي شنها سفير إسرائيل ضدها، داعيا مجلس الأمن إلى التنديد بانتهاكات وجرائم الكيان المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
Sputnik
وذكر سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالته، أن "الغرض من هذه الاتهامات الباطلة هو صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة المستمرة للقوانين الدولية من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط ومنها القضية الفلسطينية، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأكد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في الأمم المتحدة، "من المؤسف أنه لم تكن هنالك ردود من المجتمع العالمي تجاه تصرفات الكيان الصهيوني المنتهكة بشكل خطير لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أعمال الإهانة والتدنيس المنهجية والسافرة وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة والشريفة".
المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ساخرا: ليس هناك أي سبب لعقد جلسة بمجلس الأمن حول "لا شيء"
واتهم إيرواني، "ممثل إسرائيل بمحاولة صرف موضوع جلسة مجلس الأمن يوم الخميس الماضي عن البت في أزمة تدنيس المسجد الأقصى، ومطالبته مجلس الأمن بالتحقيق في اتهامات ساقها ضد إيران".
وكان المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة، السفير جلعاد إردان، سخر من عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول زيارة وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
ونشر إردان سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر"، عبر من خلالها عن سخريته من عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن خاصة بزيارة بن غفير للمسجد الأقصى، بدعوى أنها "لا شئ".
ووصف إردان الجلسة الأممية بأنها غير ضرورية وعبثية، في وقت سبق أن ادعى قبيل عقدها، مساء أمس الخميس، بأنها جلسة "مثيرة للشفقة"، معربا عن دهشته من عقد مجلس الأمن جلسة لمجرد زيارة وزير في حكومة إسرائيل للمسجد الأقصى.
وزعم إردان أن عقد جلسة لمجلس الأمن حول "لا شيء هو أمر سخيف حقا"، نافيا أن زيارة وزير الأمن الداخلي المتطرف، إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى اقتحاما للمسجد أو حتى خروجا عن "الوضع الراهن" التاريخي الخاص بالأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
وانطلقت مساء الخميس الماضي في نيويورك، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي ناقشت انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس.
وجاءت هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس، وكذلك الصين، في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى بالقدس، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المكان لفترة وجيزة.
مناقشة