صرح البروفيسور الإيطالي ليوناردو ديني، الأكاديمي المتخصص في الشأن الأوكراني وأوروبا الشرقية في مقابلة مع صحيفة "أتلانتيكو" أن الغرب سيخسر في حال نشوب حرب مع روسيا وحلفائها.
وأكد الباحث أن "الناتو والولايات المتحدة وأوروبا، يمكن أن يهزموا (يخسروا). وفي أحسن الأحوال، سيحققون انتصارًا باهظ الثمن، (سريع الزوال)، لكن مع خسائر فادحة، على حساب سلطتهم في المقام الأول. وإذا اتحدت الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران والهند وتركيا فسينتصرون.. وسيقلبون معاهدة يالطا رأسا على عقب" على حد قوله.
وشدد الباحث في مقابلته التي نشرتها الصحيفة على أن "الحرب العالمية الثاثة تجري هنا (في أوكرانيا) لمن لا يريد تجاهلها"، وأنه لمنع خسارة الناتو: "من الضروري وقف "الهجوم العدائي" لموسكو وأولئك الذين يفكرون بنفس الطريقة، بحسب مزاعمه.
وأشار الخبير إلى أنه مع هزيمة الكتلة الغربية، سيظهر عالم متعدد الأقطاب حقيقي. وفي هذه الحالة، ستأتي دول ذات ديمقراطية حقيقية إلى السلطة، وليس القوى العظمى القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، قامت دول الناتو بنقل معظم أسلحتها إلى أوكرانيا، ودعا العديد من قادة العالم إلى مزيد من التمويل العسكري لأوكرانيا. وتوقع ديني أنه في حالة حدوث تصادم مع روسيا، سيتعين على الغرب إعادة الترسانة بشكل عاجل، الأمر الذي سيستغرق الكثير من الوقت والمال.