وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات عبر حسابه على تويتر، إن "تصعيد إيران عمليات تهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والطائرات المسيرة للحوثيين منذ انتهاء الهدنة الأممية يؤكد دورها في تقويض جهود التهدئة"، مشيراً إلى أنها الحادثة الثالثة خلال شهرين.
وأضاف الإرياني أيضا أن "ذلك يؤكد أيضا استخدام إيران لجماعة الحوثي كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية"، على حد قوله.
وأعلنت البحرية الأمريكية، أمس الثلاثاء، اعتراضها سفينة صيد في خليج عمان في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، مؤكدة أن السفينة كانت بصدد تهريب أسلحة من إيران لليمن.
وأوضحت البحرية الأمريكية أيضا أنه تم ضبط أكثر من 2100 بندقية هجومية من خلال السفينة القادمة من إيران، مشيرةً إلى أن عملية الاستيلاء وقعت يوم الجمعة الماضي، بعد أن صعد فريق من زورق دورية ساحلي على متن سفينة شراعية خشبية تقليدية.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي تيموثي هوكينز: "عندما اعترضنا السفينة، كانت على طريق يستخدم تاريخيا لتهريب البضائع غير المشروعة إلى "أنصار الله" في اليمن". "الطاقم اليمني أكد المصدر".
وتنفي إيران منذ فترة طويلة تسليح "أنصار الله" التي تسيطر منذ سبتمبر/أيلول 2014، على غالبية المحافظات في وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار من 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.