وذكر تشاووش أوغلو، متحدثًا إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل محادثات في واشنطن، يوم الأربعاء، أن الموافقة منطقية بسبب مكانة تركيا كشريك مهم في منظمة حلف شمال الأطلسي.
وأضاف تشاووش أوغلو: "هذا ليس لتركيا فقط، ولكنه مهم أيضا لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، لذلك نتوقع الموافقة بما يتماشى مع مصالحنا الاستراتيجية المشتركة"، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
تأجلت عملية الشراء الرفيعة المستوى - التي قال الرئيس جو بايدن إنه يريد أن يمررها - لعدة أسباب، والتي من بينها مطالب تركيا بتقديم تنازلات قبل الموافقة على عضوية "الناتو" للسويد وفنلندا، وكذلك اعتراضات المشرعين الأمريكيين على تقديم أسلحة أمريكية متطورة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي هدد شركاء الولايات المتحدة بما في ذلك اليونان.
كان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب مينينديز، صريحا بشكل خاص، حيث تعهد بعرقلة الصفقة حتى تحسن تركيا سجلها في مجال "حقوق الإنسان وتطلق سراح السجناء السياسيين"، من بين أمور أخرى.
في إفادة صحفية، يوم الأربعاء، أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس بما وصفه بالدور "البناء" لتركيا في التوسط بين روسيا وأوكرانيا مع الاعتراف بأن أعضاء الكونغرس كانوا "صريحين للغاية" بشأن الصفقة.