بعض الشكاوى التي تردنا تشير إلى قيام مسلحي "النصرة" وأخواتها تقوم بسرقة المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية، والتي تدخل عن طريق معابر يسيطر عليها المسلحون، حيث تقوم هذه التنظيمات ببيع تلك المواد في بعض الأسواق، فيما يتم تهريب قسم كبير منها إلى الأراضي التركية.
الدولة السورية عملت خلال السنوات السابقة على فتح ممرات إنسانية لضمان خروج المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين باتجاه مناطق سيطرة الدولة، ودائما كانت المجموعات المسلحة تمنعهم من الخروج واعتراض الطرق المؤدية إلى هذه المعابر وإغلاقها بالمتاريس، كما قامت باعتقال العشرات منهم لدى محاولتهم الوصول إلى المعابر.
وحول واقع القرى والبلدات والمدن التي حررها الجيش السوري بدعم من سلاح الجو الروسي في ريف إدلب، أكد سلهب أن ما يقارب 60 ألف نسمة عادوا مؤخراً إلى هذه المناطق بعد تأمين الحكومة السورية لكافة احتياجاتهم من بنى تحتية وكهرباء ومياه ومراكز صحية ومدارس.