القاهرة– سبوتنيك. وقال بيان لوزارة الإعلام الصومالية، اليوم الأحد: "تم القضاء على 5 عناصر مسلحة من حركة الشباب كانوا متنكرين في زي جنود تورطوا في هجوم اليوم على مكتب رئيس بلدية مقديشو".
وأشارت الوزارة إلى "مقتل انتحاري آخر فجر نفسه عند مقر البلدية، ما أدى لمقتل 5 مدنيين ضمن الهجوم".
ووفقًا لموقع "غاروي" الإخباري الصومالي، أعلنت حركة "الشباب" التابعة لتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] أنها تستهدف عمدة مقديشو يوسف حسين جمال، ولكنه لم يكن في مكتبه وقت الهجوم.
ونقل الموقع عن شهود عيان أن 3 انفجارات دوت وأعقبها إطلاق نار كثيف، ويُعتقد أن أحد الانفجارات نتج عن تفجير انتحاري نفسه أمام مقر بلدية مقديشو.
وكانت قاعدة للجيش الصومالي بمحافظة شبيلي الوسطى قد تعرضت، الثلاثاء الماضي، لهجوم شنته حركة "الشباب" المتشددة باستخدام سيارات مفخخة، ما أسفر عن مقتل 20 جنديا على الأقل.
وقع ذلك غداة إعلان وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، سيطرة الجيش على مدينة هاراردير الاستراتيجية الساحلية بمقاطعة مودج وسط البلاد.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب"، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة المتشددة.
وخسرت حركة "الشباب" عشرات المواقع في المنطقة الوسطى، لا سيما بمحافظة هيران منذ أيلول/سبتمبر الماضي، لصالح قوات الجيش التي تحرز مكاسب في العملية المستمرة التي تحظى بدعم الجيش الأمريكي.