العملية العسكرية الروسية الخاصة

الرئيس الأرجنتيني يقول إنه يحافظ على بقاء الحوار مع بوتين

قال الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، إنه لا ينوي قطع الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من أن بوينس آيرس لا تدعم عملية موسكو العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
Sputnik

وقال فرنانديز في مقابلة أمس الأحد مع صحيفة فولها دي إس باولو اليومية، "لم أتوقف عن التحدث مع بوتين، لكننا لم ندعم العملية العسكرية الروسية أبدًا. في المرة الأخيرة التي تحدثت معه عندما اتصل بي لتهنئتي على فوز الأرجنتين بكأس العالم، قلت مرة أخرى إنه كان ضروريًا الجلوس [على طاولة المفاوضات] لحل هذه القضية".

قال السفير الروسي في بوينس آيرس دميتري فيوكتيستوف في ديسمبر/كانون الأول، إن العلاقات الثنائية بين روسيا والأرجنتين "صمدت واجتازت اختبار الزمن"، كما يتضح من حقيقة أن بوتين اتصل بفرنانديز لتهنئته بفوز الأرجنتين بكأس العالم لكرة القدم 2022.
وأضاف، "لم تنضم الأرجنتين إلى العقوبات ضد روسيا. وعلى الرغم من انتقاد العملية العسكرية الروسية، فقد أكدت الأرجنتين دائمًا على أعلى المستويات أن العقوبات ضد روسيا غير مشروعة، حيث تم تبنيها بعد تجاوز مجلس الأمن الدولي، وغير فعالة لأنها لا يمكن أن تؤدي إلى حل النزاع".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
تطورات خريطة العملية العسكرية الخاصة
ومع ذلك ، أشار السفير إلى أن العقوبات التجارية بين روسيا والأرجنتين تراجعت بنسبة 30٪ في تسعة أشهر إلى 711 مليون دولار بسبب العقوبات.
أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير، بعد أن ناشدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المساعدة في الدفاع عن أنفسهم ضد الاستفزازات الأوكرانية. رداً على العملية الروسية شنت الدول الغربية حملة عقوبات شاملة ضد موسكو وزودت أوكرانيا بالأسلحة.
مناقشة