ووصلت الفرقاطة الإيطالية "كارابينيار 593 إف" إلى ميناء الجزائر، أمس الأحد، في زيارة تستمر لمدة أربعة أيام.
وبحسب صحيفة "الجزائر الآن"، تأتي زيارة الفرقاطة العسكرية "كارابينيار 593 إف" في إطار التعاون العسكري الثنائي الجزائري- الإيطالي.
ووصلت الفرقاطة بالتزامن مع وصول رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى الجزائر، أمس الأحد، في أول زيارة خارجية لها منذ توليها مهام منصبها، تبحث خلالها ملف الطاقة في ظل سعي روما لتنويع مصادرها.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن زيارة ميلوني تعكس "متانة العلاقات التاريخية بين الجزائر وإيطاليا والإرادة المشتركة في تطوير التعاون الثنائي أكثر فأكثر".
وأشارت إلى أن زيارة ميلوني هي الأولى إلى الخارج منذ توليها رئاسة وزراء إيطاليا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والزيارة الثالثة لرئيس وزراء إيطالي إلى الجزائر في ظرف سنة واحدة.
ولفتت إلى أن الديناميكية الجديدة في العلاقات بين الجزائر وإيطاليا تأتي بعد زيارة أجراها الرئيس عبد المجيد تبون إلى روما في مايو/أيار 2022، بعد أخرى أجراها نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إلى الجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.