مقتل طبيب وشرطيين خلال اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعة مسلحة في درعا

قُتل طبيب وشرطيان خلال اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعة مسلحة في مدينة درعا جنوب غربي البلاد.
Sputnik
دمشق - سبوتنيك. وقال مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك" إن "طبيبًا قتل في مدينة درعا إثر إصابته بطلق ناري طائش نتيجة اشتباك بين مجموعة مسلحة ومجموعة أمنية".
وأضاف المصدر أن "الاشتباكات بدأت بحدود الساعة التاسعة إلا ربع مساء اليوم الخميس (بالتوقيت المحلي)، قرب مشفى الشرق عند دوار الدلة المتاخم لحي النازحين وسط مدينة درعا، وأسفرت أيضا عن مقتل شرطيين اثنين".
وأوضح المصدر أن "المجموعة المسلحة تعمل بتجارة المخدرات ولاذت بالفرار وتمت مصادرة السيارة التي كانت تستخدمها المجموعة".
وكانت السلطات السورية قد أعلنت، الجمعة الماضية، مقتل أحد قياديي تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، في عملية شنتها الأجهزة الأمنية السورية بريف درعا.
ضبط صواريخ "لاو" أمريكية داخل مستودع أسلحة لتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف درعا
ونقلت الوكالة الرسمية للأنباء عن مصدر أمني سوري قوله إن "الأجهزة الأمنية نفذت عملية أمنية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي".
وأضاف المصدر: "العملية أسفرت عن مقتل أحد متزعمي تنظيم داعش الإرهابي، وهو محمد علي الشاغوري الملقب بأبو عمر الشاغوري، أحد القيادات المتبقية لتنظيم داعش، والمسؤول عن عمليات الاغتيال والاعتداءات، التي كانت تجري في ريف درعا الغربي".
وأوضح المصدر الأمني، أن العملية أسفرت عن مقتل مرافقي الشاغوري، وهما أحمد خالد المصري ومحسن زيتاوي؛ وذلك في اقتحام مقرهم في البلدة، والاشتباك المباشر معهم، ومصادرة أسلحتهم الفردية.
وفي 18 كانون الثاني/يناير الجاري، أعلنت الداخلية السورية مقتل ضابط برتبة رائد، من مرتب وحدة المهام الخاصة في دمشق، وإصابة شرطيين من قوة وحدة المهام الخاصة في درعا، وثلاثة مدنيين؛ في انفجار عبوة ناسفة في ساحة بصرى بمدينة درعا، لدى مرورهم بالقرب منها.
وتشهد مدينة درعا وريفها أحداثا شبه يومية، من تفجيرات واغتيالات تستهدف عناصر الجيش السوري وقوات الأمن وأشخاصا موالين للدولة؛ وذلك على الرغم من عملية التسوية، التي توصلت إليها الدولة والمجموعات المسلحة، برعاية روسية، عام 2021.
مناقشة