تشمل حمولة الذخيرة لبعض المدافع، على سبيل المثال "2إس1" "(غفوزديكا)، ذخيرة تراكمية قادرة على التسبب بالكثير من المتاعب لمركبات العدو المدرعة. على سبيل المثال، يمكن لمقذوفاتها الدوارة وغير الدوارة الوصول إلى الأهداف على مسافات تصل إلى 2000 متر، أو اختراق دروع سميكة بدرجة كافية أو تعطيل عناصر هيكلية خارجية مختلفة، مثل الهياكل السفلية: العجلات والجنازير.
تكفي الضربة المباشرة بقذيفة شديدة الانفجار لتعطيل أي دبابة حديثة. خلال النزاعات العسكرية على أراضي الاتحاد السوفيتي السابق، تم تسجيل حالات عندما قامت طلقات المدفعية الذاتية الدفع من طراز "2إس19" (مستا-إس) بانتزاع الأبراج من الدبابات، حسبما ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا".
قبل عدة سنوات، أفادت الأنباء أنه خلال التدريبات التي استخدمت فيها مدافع ثقيلة ذاتية الدفع تزن 45 طنا من طراز "2إس7إم"، التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية، تم لأول مرة التدرب على تقنيات إطلاق نار مباشر، حيث قامت مجموعة مدرعة "معادية" باختراق خط الدفاع ودمرتها المدفعية.
كانت ضربة واحدة من مدفعية ذاتية الحركة مموهة بشكل جيد من استخدام مقذوف عيار 203 ملم كافية للقضاء على فرقة الدبابات. كانت النيران تطلق على أهداف افتراضية. ولكن حتى في الحقيقة، فإن ضربة واحدة باستخدام مقذوف يزيد وزنه عن 100 كغ ستحول أي دبابة أبرامز أو تشالنجر 2 أو ليوبارد 2 إلى خردة معدنية، وفقا للصحيفة.