وضم وفد من الحزب الشيوعي السوري الموحد كلاً من عضو المكتب السياسي للحزب، وسكرتير اللجنة المنطقية في الجزيرة، ملول الحسين، وعضوي اللجنة المركزية للحزب محمد خليل رمدان، والمحامي راغب حاجي.
وأضاف الحسين أن الطرفين ناقشا القضايا المصيرية التي تهم السوريين والتحديات التي تواجه البلاد، وشددوا على ضرورة عمل جميع القوى الديمقراطية الوطنية السورية، وبذل المزيد من الجهود في هذه المرحلة المصيرية من أجل إنقاذ السفينة السورية من العواصف المتلاطمة وإيصالها إلى بر الأمان.
بحثنا معهم موضوع الخيرات الباطنية في منطقة الجزيرة السورية التي تعوم على بحر من النفط في حين أن الموطن السوري في المحافظات الداخلية ودمشق يتألم من ويلات البرد القارص وفقدان المحروقات ما أثر على عجلة الإنتاج وسير الحياة، وناقشنا معهم تهريب النفط السوري وسرقته من قبل الجيش الأمريكي وحرمان شعبنا السوري من ثرواته الطبيعة ، بحسب سكرتير "الحزب الشيوعي السوري الموحد" في الجزيرة.
وتابع الحسين، قلنا لهم (أي مسد) بأنكم منزعجون من التقارب السوري - التركي بوساطة روسية مشكورة، وبأن التقارب هذا ضربكم بشكل مباشر، ونحن كدولة سورية نتحاور مع الدولة التركية، اليوم كحسن للجوار وكعلاقة دول مع بعضها البعض شريطة الانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة من قبل الجيش التركي، والتقارب السوري- التركي سيمنع ويوقف أي عمل عسكري يخطط له من خلال قطع الطريق على ذلك، وهذا يعني الحفاظ على سلامة الأراضي والبلاد السورية.
ولم نخف لطرف "مسد" خلال لقائنا معهم تعويلهم غير السليم على الجانب الأمريكي وهو مأخذ عليهم أمام السوريين جميعاً، لأن أمريكا ليس لها صديق وعدو دائم، وعليكم التفكير بما حدث في أفغانستان، وذكرناهم بما قاله البرزاني في مذكراته بأن الأكراد في العراق وقعوا بالفخ الأمريكي مرتين، فعليكم ألا تقعوا بالفخ نفسه للمرة الثالثة كأكراد في سوريا.