طهران- سبوتنيك. جاء هذا في بيان صادر، اليوم الاثنين، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني.
وقال البيان: "أظهر المستشار الألماني مرة أخرى، وفي تصريحات خرقاء ومنحازة، أنه لا يزال يقف في الجانب الخطأ من التاريخ، ما يظهر بشكل صحيح، هو صعود التطرف والتسلط الحديث في ألمانيا، والنتيجة هي نفس إخفاقات القادة قبل الحرب العالمية الثانية. وهذه المرة يروجون للعنف والكراهية، عبر الاختباء وراء أدوات حقوق الإنسان".
وأضاف: "نشهد اليوم للأسف، أن بعض الأشخاص، الذين لديهم سلوك معاد ومحكوم عليهم بالفشل، يحاولون استخدام مشروع القوة من خلال حقوق الإنسان، لتقديم صورة إيجابية عن أنفسهم؛ وحتى استخدام أنفسهم ليبدون رائدين في الحكم".
ودعا كنعاني المدعين بحقوق الإنسان الألمان إلى "الالتفات للجريمة البربرية، التي ارتكبها الصهاينة (في إشارة إلى إسرائيل)، في جنين في الضفة الغربية لفلسطين، قبل أيام، ولم تصرح حولها السلطات الألمانية حتى كلمة واحدة، لإدانة وحشية الكيان الصهيوني".
وأمس الأحد، قال شولتز، خلال زيارته لنصب ضحايا الدكتاتورية العسكرية في منطقة ريو دي لا بلاتا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، إنه يجد نفسه مضطرًا لأن "يفكر بشكل مباشر في الشباب، الذين يتعرضون للقتل في إيران الآن، عندما يعملون من أجل حريتهم ومن أجل حياة أفضل".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على 4 كيانات و30 مسؤولاً في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لدعمهم "الإرهاب والعنف"؛ وذلك في أعقاب تأييد الدول الغربية التظاهرات الأخيرة في إيران.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، إدراج 18 شخصًا و19 كيانًا، في إيران، على قائمة العقوبات الأوروبية، بسبب الادّعاء بـ"انتهاكات حقوق الإنسان" من قبل السلطات الإيرانية؛ وذلك عقب قرارات مشابهة من الولايات المتحدة وبريطانيا.