وقالت توماس غرينفيلد في حديث مع وكالة "بلومبيرغ"، اليوم الخميس: "ما رأيته هو ضغوط لا داعي لها على الحكومات".
وأشارت توماس غرينفيلد إلى أن العديد من زملائها أفادوا بأنهم يتعرضون لضغوط لرفض المشاركة في الاجتماعات التي تطرقت إلى مواضيع مثل حقوق الإنسان في الصين.
وشجبت الصين، في 9 كانون الثاني/ يناير، تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول منطقة شينجيانغ الصينية.
وردا على ما يسمى "تقييم مخاوف حقوق الإنسان" في شينجيانغ الصينية، الذي نشرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، إن "ما يسمى التقييم هو خليط من المعلومات المضللة والسياسة، وأداة تخدم أمريكا وبعض القوى الغربية لاحتواء الصين باستخدام موضوع شينجيانغ"، وفقا لصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
وتابع أن "مثل هذا التقرير ينتهك بشكل خطير ولاية المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وينتهك المبادئ غير السياسية والموضوعية".
وأشار المتحدث باسم "الخارجية الصينية" إلى أنه "حتى التقرير لم يجرؤ على الدعاية لموضوعات لا أساس لها من الصحة مثل "الإبادة الجماعية" أو "العمل الجبري" أو "العقم القسري"، التي سبق وأن روجت لها أمريكا وبعض القوى الغربية، وهذا يظهر أيضا أن أكذوبة القرن التي صنعتها الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية بشأن شينجيانغ الصينية قد أفلست".