موسكو - سبوتنيك. وقالت لوجندر، في تصريحات صحفية اليوم، "نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا، والناتو ليس في حالة حرب مع روسيا. ولا يوجد أي من شركائنا الأوروبيين والأميركيين في حالة حرب مع روسيا".
وأضافت أن "إمدادات الأسلحة لدولة في مجال الدفاع عن النفس، هو بند من أحكام المادة 51 من القانون الدولي، وأيضا ميثاق الأمم المتحدة".
"بغض النظر عن الأسلحة التي يتم توريدها، فإن عمليات التسليم هذه لا تعتبر مشاركة مشتركة في الأعمال العدائية".
كما تطرقت إلى الاتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلة إن "باريس تسعى إلى إبقاء قناة الاتصال هذه مع موسكو مفتوحة".
وتواصل الدول الغربية، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا. وتسعى من خلال هذا الدعم المادي والعسكري والسياسي، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا التي انطلقت في 24 شباط/ فبراير من العام الماضي، لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف. وأكدت موسكو في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف، إلا بعد تحقيق جميع مهامها.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستكون هدفاً مشروعاً للقوات الروسية؛ محذراً دول "الناتو" مما وصفه بـ "اللعب بالنار".