راديو

رئيس الوزراء البولندي يقر بفشل العقوبات ضد روسيا... وأنقرة تحث واشنطن على رفع يدها عن تركيا

أقر رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، بأن العقوبات ضد روسيا ليس لها تأثير يذكر على موسكو، مشيرا إلى أن روسيا هذا العام والعام المقبل سوف تتطور بشكل أسرع من ألمانيا.
Sputnik
يأتي هذا في وقت، أعلنت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن حزمة عاشرة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، في 24 فبراير/ شباط، تشمل قيودا بقيمة 10 مليارات يورو.
وقال مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، آصف ملحم إن تصريحات رئيس وزراء بولندا كانت متوقعة لأن روسيا ذات إمكانيات اقتصادية كبيرة، وقادرة على الرد بعقوبات مماثلة أو مواجهة هذه العقوبات.
وأوضح أن المسؤولين الغربيين يرجهون رسالة للداخل، عند الحديث عن الحزمة العاشرة من العقوبات، وكأنهم يريدون القول إنهم مسيطرون على الوضع ويستطيعون مواجهة روسيا.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
تطورات خريطة العملية العسكرية الخاصة

الكونغرس يحث بايدن على تأجيل صفقة "إف-16" لتركيا.. وأنقرة تطالب واشنطن برفع يدها عن البلاد

حثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس جو بايدن على تأجيل صفقة مقاتلات "إف-16" لتركيا وذلك بسبب موقفها من السويد وفنلندا.
وقال أعضاء في المجلس إن الكونغرس لا يمكنه تأييد بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا، حتى توافق أنقرة على انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي.
في المقابل، طالب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السفير الأمريكي في أنقرة بإبعاد يده بلاده عن تركيا، متهمًا إياه بمحاولة إثارة الفوضى في البلاد، بعد إخفاء معلومات عن الهجوم الإرهابي على شارع الاستقلال في إسطنبول، العام الماضي.
وقال المحلل السياسي، جواد كوك، إن الجانب الأمريكي يريد رفع مستوى القوات الجوية اليونانية حتى تكون تركيا خلفها في 2030 وهذا ما تريده الإدارة الأمريكية مع احتمال رغبة واشنطن في إخراج تركيا بالأساس من حلف الناتو.
وأضاف أن واشنطن ترى تركيا تهديدا ولا تريد أن ترفض تركيا وحدها انضمام السويد وفنلندا للناتو خلافا لإرادة واشنطن، وكلما ستتوسع البلاد المنضمة للناتو، ستعمل واشنطن على حشد مواجهة أكبر لروسيا، لكن الأمر مرجأ بسبب رفض تركيا المتكرر.
تركيا: على واشنطن إبعاد "يدها القذرة عن البلاد"

اتهامات أمريكية للصين بالتجسس عبر منطاد.. وبكين تقول إنه مخصص لأغراض البحث

أصدرت الصين ردا رسميا بشأن المنطاد الذي تم رصده في سماء الولايات المتحدة، ‏والمزاعم الأمريكية بأنه مخصص لأغراض التجسس.‏
من جانيه، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية إن الحكومة الأمريكية لا تعتقد أن المنطاد يخلق قيمة مضافة، على ما يمكن للصين جمعه عبر أقمارها الصناعية ذات المدار المنخفض.
وأجلت إدارة الرئيس الأمريكي زيارة وزير الخارجية إلى الصين، وأبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الصيني وانغ يي، خلال اتّصال هاتفي، أنّ تحليق المنطاد فوق الولايات المتّحدة "عمل غير مسؤول"، وانتهاك لسيادة بلاده.
وقال الخبير في الشؤون الآسيوية، أحمد سليمان، إن حادثة المنطاد تشير إلى كثير من المشكلات بين الجانبين والتي تعتري العلاقات بينهما، في ظل حالة الشد والجذب بين الصين والولايات المتحدة في مجالات مختلفة.
وبيّن أن تأجيل زيارة بلينكن إلى الصين رغم الاعتذارات والتفسيرات الصينية، تشير إلى أن واشنطن كانت متأهبة وانتهزت الفرصة لإلقاء اللوم على الجانب الصيني وربما قد تكون محاولة لتشويه صورة الصين تكنولوجياً وعلمياً في العالم كما يرى الصينيون.
حلّق فوق صوامع الصواريخ النووية... ماذا استهدف "منطاد التجسس الصيني" في سماء أمريكا

الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل يتهم الرئيس سعيد بانتهاج طريق خطأ في مساره الإصلاحي

اعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أن تونس تمر بأوضاع صعبة، في ظل ما وصفه بانتهاج الرئيس قيس سعيد الطريق الخطأ، من خلال خطاب الترذيل وتخويف الشعب.
ولفت الأمين العام لاتحاد الشغل، إلى أن بلاده تمر بأوضاع صعبة، في الاحتقان والتوترات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الرئيس التونسي سعى من خلال خطابه الأخير في ثكنة العوينة، إلى تأكيد أن القوات المسلحة مع الرئيس، ومساندة له، في الوقت الذي وجدت فيه هذه القوات لحماية الشعب والوطن.
ويرى المحلل السياسي التونسي، بولبابة سالم، أن اتهامات الطبوبي تعود للفترة الأخيرة بعد استهداف المنظمة النقابية، خاصة اعتقال أحد الكوادر الوسطى، وهو ما يعزز شعور الاتحاد بأنه مستهدف من قبل الرئيس سعيّد.
وأضاف أن اتهام اتحاد الشغل بالإضرابات ذات الأهداف السياسية اتهام قديم وليس جديدا، لأن اتحاد الشغل دائما يمارس السياسة، لكن السياق يوضح أن الرئيس يريد إضعاف الاتحاد وتحجيم دوره، خاصة مع ما تعيشه تونس من مفاوضات صعبة واشتراطات قاسية مع صندوق النقد الدولي.
الرئيس التونسي يوجه بتكوين مخزون استراتيجي من المواد الغذائية بعد حدوث نقص بها وندرتها

قرار تسعير المواد الغذائية بالدولار في لبنان يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل

أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، أن قرار تسعير المواد الغذائية بالدولار سيدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضح سلام أنّ التسعير بالدولار يحافظ على السعر من دون ربطه بارتفاع سعر الصرف، مع منع إضافة الهوامش بالليرة اللبنانية، معتبراً أنّ لبنان يمرّ بظرف استثنائي يوجب اتخاذ إجراء استثنائيّ، ولفترة محدّدة.
وأكد الخبير الاقتصادي، جهاد الحكيم، أن التسعير بالدولار يضعف دور الليرة اللبنانية، وهذا دليل على أن البلاد ستبقى في بيئة تتخللها قفزات سريعة وتغير كبير في سعر صرف الليرة.
ولفت إلى أن التسعير بالدولار يفاقم من تقلبات الأسعار، وهي طريقة تريح التجار من تكبد عناء التسعير اليومي، لكن ليست في صالح المستهلكين، وهذا أيضا يضعف من قبضة البنك المركزي، ويقلل من استقلاليته ومن استقلالية الدولة بأكملها.
مناقشة