وذكرت الخدمة الصحفية للزعيم البيلاروسي، في بيان اليوم الأحد، "جرت المحادثة الهاتفية بين رئيسي بيلاروسيا وروسيا مساء يوم 5 فبراير/ شباط. ناقش ألكسندر لوكاشينكو وفلاديمير بوتين ثلاث مجموعات من قضايا التعاون البيلاروسي الروسي. الأول يتعلق بالعلاقات الثنائية. ناقش الرئيسان الأجندة المشتركة للتعاون في الاقتصاد والسياسة والقضايا الأمنية. وتحدثا على وجه الخصوص عن المزيد إجراءات داخل دولة الاتحاد لضمان أمن بيلاروسيا وروسيا".
وخصص السؤال الثاني للاجتماع المرتقب، الذي يعتزم الرئيسان خلاله مناقشة التفاعل المناهض للعقوبات بين روسيا الاتحادية وبيلاروسيا. والثالث هو التحضير لاجتماع المجلس الأعلى للدولة، ولأن اجتماع مجلس وزراء دولة الاتحاد من المقرر عقده في فبراير، فمن المقرر مبدئيا عقد المجلس الأعلى للدولة في أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار. في الاجتماع، كما هو متوقع، سيتم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات الحالية وسيتم توقيع الوثائق ذات الصلة. ولكن قبل ذلك، سيناقش رئيسا الدولتين ويوضحان النطاق الكامل للقضايا الحالية خلال الاجتماع المقبل".
وصرح السكرتير العام لدولة الاتحاد (روسيا وبيلاروسيا)، دميتري ميزينتسيف، في وقت سابق، بأنه في عام 2023، تعتزم مينسك وموسكو البدء في تنفيذ ثلاثة برامج حليفة في مجال الدفاع والأمن في مواجهة ضغوط الغرب، وتفاقم الوضع العسكري والسياسي في أوروبا الشرقية.
وقال ميزينتسيف في اجتماع مع ممثلي الدولة: "نحن مقتنعون بأننا سنكون قادرين على تنفيذ أربعة برامج أخرى، ثلاثة منها مكرسة لقضايا الدفاع، أحدها مكرس لأمن الحدود، والآخران لدعم البنية التحتية للتجمع الإقليمي لقوات الدولة المتحدة".
وأوضح أن أهمية البرامج في مجال الأمن ترجع أيضا إلى حقيقة أن "الضغط على بلداننا أصبح غير مسبوق، والوضع العسكري والسياسي في منطقة أوروبا الشرقية قد تغير وتعقد بشكل ملحوظ، نحن بحاجة فقط إلى أن نكون أقوى".
وأضاف ميزينتسيف أن البرنامج الرابع للاتحاد، الذي من المقرر إطلاقه هذا العام، هو برنامج مدني مخصص لدراسة الفيروسات.