وقال البيان إن "سوناك سيعرض أيضا تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتعطيل قدرة روسيا على ضرب البنية التحتية الوطنية المدنية والحيوية في أوكرانيا باستمرار".
بدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية للقوات المسلحة الروسية، في 10 أكتوبر / تشرين الأول - بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي يقف خلفه، وفقًا للسلطات الروسية، جهاز الأمن الأوكراني. وتم شن الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات. منذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات بالغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانًا في جميع أنحاء البلاد.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح. وأشار المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي. وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا".