وقال بوتين إنه "من الواضح أنه يوجد اليوم الكثير من احتمالات الصراع في العالم، ولدينا الكثير من الصراعات ليس بعيدًا عن روسيا، بما في ذلك في الاتجاه الأوكراني، نحن نتفهم وندرك ذلك جيدًا".
لكن هذا لا يقلل من أهمية الوضع في أفغانستان، بالنسبة لنا، كان الأمر مهمًا دائمًا، واليوم له أهمية مضاعفة، لأننا لا نريد ظهور أي نقاط توتر أخرى بالقرب من حدودنا الجنوبية.
وأردف بوتين: "التهديدات الإرهابية تتصاعد في البلاد (أفغانستان) بعد انسحاب أمريكا منها.
الوضع في أفغانستان لا يتحسن، حسب المعطيات المتوفرة لدى روسيا، 4 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وكشف بوتين أن موسكو أجرت اتصالات مع القيادة الأفغانية، وأن الجانب الروسي على دراية بخطط مشاريع اقتصادية كبرى.
أقمنا اتصالات مع القيادة الأفغانية في كابول، نعلم أن هناك خططًا جيدة لتنفيذ مشروعات اقتصادية كبرى يمكن أن تؤدي إلى استقرار الوضع في الاقتصاد.
وناقش المشاركون في الاجتماع الخامس متعدد الأطراف قضايا الأمن الدولي مع التركيز على تسوية الوضع في أفغانستان على وجه الخصوص.
وقال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف في الاجتماع إن "السلطات الأفغانية تشهد الآن عواقب الفوضى التي خلفتها الولايات المتحدة، والوضع في البلاد يتدهور بسرعة".