وأوضح حسن عبد ربه أن تلك الانتهاكات زادت وتيرتها الفترة الأخيرة، حيث تعتقل سلطات الاحتلال ما بين 20 إلى 30 فلسطينيا كل يوم في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن سياسة التصعيد والقتل والاعتقالات والمداهمات وهدم المنازل والنشاط الاستيطاني بالمصادرة وإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية التي تقوم بها إسرائيل، لا تساعد على الإطلاق في جهود التهدئة وخلق حالة من الهدوء في المنطقة.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر الحكومة الحالية التي يقودها متطرفون من أمثال بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتش تهدف بالأساس إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وعرقلة أي جهود أو مبادرات ممكنة، تقوم بها بلدان عربية أو غربية، لإعادة تنشيط العملية السياسية، والاتصالات من أجل بدء التفاوض.
ولفت حسن عبد ربه إلى أن الحكومة الحالية الإسرائيلية الحالية هي يمينية متطرفة لا تتطلع إلى خلق حالة من الهدوء والاستقرار أو إقامة أي شكل من أشكال التفاوض السياسي، أو البحث في حلول للقضية الفلسطينية لهذا الصراع، بل تبحث عن التصعيد.
ومنذ أيام، يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، وتركزت الاعتقالات في جنين ونابلس ومخيم قلنديا وقلقيلية.
ومنذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو مهامها أواخر العام 2022، تزايدت التوترات بين تل أبيب والفلسطينيين، بما في ذلك من خلال تنفيذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات اعتقال واغتيال ناشطين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بدعوى الضلوع في هجمات أو التخطيط لها، وزيادة وتيرة سياسة هدم المنازل الفلسطينية في الضفة والقدس الشرقية.