أول تعليق لـ"حماس" على واقعة طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي

علقت حركة حماس، اليوم السبت، على واقعة طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
Sputnik
ونقلت قناة الأقصى، مساء اليوم السبت، عن المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه، ترحيب الحركة بطرد نائبة مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، السفيرة شارون بارلي، والوفد المرافق لها من قمة الاتحاد الأفريقي.
لحظة طرد دبلوماسية إسرائيلية رفيعة من قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا
وأكدت حماس أنه هذه الخطوة تأتي انسجاما مع قيم ومبادئ الاتحاد الأفريقي، مثمنة "موقف الاتحاد الأفريقي الأصيل في دعم القضيَّة الفلسطينية، ومناصرة الحقوق المشروعة لشعبنا في إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
ودعت حركة حماس، الدول الأفريقية، إلى تعزيز مثل هذه المواقف المشرّفة، والعمل على عزل "دولة الاحتلال" وإبعادها عن هذا الاتحاد.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن كلا من الجزائر وجنوب أفريقيا وراء طرد دبلوماسية إسرائيلية من قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن طرد نائبة مدير الشؤون الأفريقية، السفيرة شارون بارلي، من قمة الاتحاد الأفريقي جاء بضغوط جزائرية وجنوب أفريقية.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه "من المؤسف رؤية الاتحاد الأفريقي رهينة لعدد صغير من الدول المتطرفة، مثل الجزائر وجنوب أفريقيا، التي تحركها الكراهية وتسيطر عليها إيران".
وبدوره، نقل الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن أعضاء الوفد الإسرائيلي في قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا، علموا أن الجزائر وجنوب إفريقيا وراء هذه الخطوة ضد الدبلوماسية الإسرائيلية السفيرة شارون بارلي.
ومُنحت إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، في يوليو/ تموز 2021، بعد أن فقدت مكانتها في عام 2002، بعد ضغوط من الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي.
وكان الاتحاد الأفريقي علق قراره بقبول إسرائيل مراقبا داخل الاتحاد الأفريقي خلال الدورة التي عقدت العام الماضي، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب أفريقيا ومصر، فيما تشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية قبل أيام، عن مصادر مطلعة، أن زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الأخيرة إلى جنوب أفريقيا، ربما تقف وراء ذلك.
مناقشة