قائد الحرس الثوري: اليوم أوروبا دخلت رسميا في حرب معنا

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إننا لسنا في سلام مع أعداء الثورة والشعب الإيراني، واليوم دخلت أوروبا بشكل علني ورسمي في حرب معنا.
Sputnik
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، عن سلامي تصريحاته خلال لقائه اللواء سيد عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش الإيراني، عشية الاحتفال بمولد "الإمام الحسين".
وأضاف سلامي: "لقد استخدم أعداؤنا الكبار خططهم وحيلهم الأكثر تعقيدا وخطورة وقوة لتحقيق أهداف شريرة ضد إيران والإيرانيين في محاولة يائسة وفاشلة".
وفي وقت سابق، حذر الجيش الإيراني، من أن "رد القوات المسلحة الإيرانية على أي تهديد أو اعتداء سيكون ردا عنيفا يجعل المعتدي نادما".
وقال قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني العميد حميد واحدي، إن قواته "الآن في ذروة استعدادها للرد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء على إيران، والدفاع عن الأهداف السامية لنظام الجمهورية الإيرانية امتثالا لأوامر قائد الثورة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن "إيران لن تقبل بتهديد أمنها من قبل منظمات إرهابية وانفصالية تتخذ من إقليم شمال العراق منطلقا".
وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية تكشف الطريقة الوحيدة لإيقاف تطوير برنامج إيران النووي
وقال عبد اللهيان، إنه "ناقش قضية أمن الحدود مع كبار المسؤولين العراقيين"، مضيفا أن "المسؤولين العراقيين أكدوا بدورهم أن العراق لن يسمح باستمرار هذا الوضع"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وبين أنه "ثمة آلية تم وضعها في الشهور الأخيرة تخص هذا الموضوع على مستوى اللجنة العليا للأمن الإيراني العراقي، ومن المؤمل أن نشهد إنجاز الآلية وتفعيلها سريعا".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شن هجمات جديدة على مواقع "الجماعات الانفصالية"، في إقليم كردستان، شمالي العراق، لافتًا إلى إصابة عدة عناصر منهم.
وقال الحرس الثوري، إنه "تم شن موجة جديدة من الهجمات على مواقع الجماعات الانفصالية شمالي العراق"، مضيفا أنه "خلال هذه الهجمات التي نفذت في عمق مناطق شمالي العراق، بما في ذلك مناطق جيزنيكان وزرقيز وكوي سنجق، أصيب الإرهابيون وتكبدوا خسائر فادحة".
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية، إن الجماعات "الانفصالية والإرهابية" في إقليم كردستان العراقي، ما زالت تمثل تهديدا لإيران، لافتة إلى أن بغداد لم تف بوعودها لطهران بشأن التهديدات الأمنية.
مناقشة