شكري: مصر ستبقى بجانب شقيقتها تركيا ولقاء السيسي مع أردوغان في الوقت المناسب

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن تطور العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة الطرفين.
Sputnik
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين مع نظيره المصري سامح شكري في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
ووجه الوزير التركي الشكر إلى مصر حكومة وشعبا على تضامنها مع ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير/شباط الجاري.
من جهته، أعرب الوزير المصري عن ثقة بلاده بقدرة تركيا على تجاوز آثار الزلزال في أقرب وقت، مؤكدا أن بلاده "ستبقى بجانب شقيقتها تركيا" وأن العلاقات بين البلدين سترتقي لأفضل مستوى.

وردا على سؤال لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية حول إمكانية عقد قمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي، قال شكري: "بالتأكيد، ستكون هناك اتصالات في الوقت المناسب وفقا لرؤية الرئيسين".

وفي وقت سابق من الشهر، وصف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي "علاقة مصر وتركيا بـ"التاريخية"، رغم الاختلافات السياسية التي حدثت خلال الفترات السابقة".
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، قدم خلاله التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا.
ويعتبر اتصال السيسي بنظيره التركي هو الأول منذ سنوات، والذي يأتي أيضا بعد مصافحة الزعيمين الأولى منذ سنوات، على هامش افتتاح نهائيات مونديال كأس العالم في قطر 2022، في وجود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وذلك إثر سنوات من توتر كبير في العلاقات بين البلدين عقب عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2013.
مناقشة