ومن المتوقع أن يدعو ماكرون إلى شراكة أكثر توازنا مع الدول الأفريقية، في خطاب في قصر الإليزيه قبل أن يبدأ جولة أفريقية طموحة، يوم الأربعاء، تضم الغابون وأنغولا وجمهورية الكونغو.
يأتي خطاب يوم الاثنين في وقت يواجه فيه نفوذ فرنسا بالقارة تحديات أكثر من ذي قبل، بحسب "أسوشيتدبرس".
وقال مسؤول كبير في قصر الرئاسة: "ليست رحلة تهدف للدخول في سباق لاستعادة نفوذ مأسوف عليه".
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه تماشيًا مع الممارسات العرفية للرئاسة الفرنسية، أن الرحلة لا تهدف إلى "محاولة العودة للماضي. إنها تهدف بشكل أكبر للاستجابة لطلب شراكة لإقامة علاقات، ولكن بوسائل جديدة ونهج جديد".
من المتوقع أن يتحدث الرئيس الفرنسي بالتفصيل عن التغييرات التي ستجريها فرنسا في انتشارها العسكري بمنطقة الساحل.
كما يتوقع أن يدعو ماكرون إلى شراكة أكثر توازنا مع الدول الأفريقية، وذلك في كلمة بقصر الإليزيه قبل أن يبدأ رحلة طموحة إلى أفريقيا يوم الأربعاء، تضم الغابون وأنغولا وجمهورية الكونغو.
يأتي خطاب الاثنين في وقت يواجه فيه نفوذ فرنسا في القارة تحديات أكثر مما واجهته منذ عقود.
وخلال أقل من عام، اضطرت القوات الفرنسية للانسحاب من مالي، وأخيرا من بوركينافاسو.