غوتيريش: الأمم المتحدة مستعدة لدعم جهود الإصلاح الممنهج في العراق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم جهود بناء المؤسسات القوية والإصلاح الاقتصادي الممنهج في العراق.
Sputnik
بغداد - سبوتنيك. وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، في بغداد: "الأمم المتحدة ملتزمة بدعم العراق لتعزيز السلام. ندرك التحديات التي يواجهها العراق، ولا يمكن أن نتوقع حل المشكلات في ليلة وضحاها، لكن هناك أمل في تحقيق التقدم. هذه التغييرات تتطلب إصلاحا ممنهجا ومؤسسات قوية والأمم المتحدة تبدي استعدادها لدعم هذه الجهود المهمة".

"على المجتمع الدولي دعم العراق في معالجة التحديات البيئية وتنويع الاقتصاد، ولديّ أمل في أن العراق سيكسر عدم الاستقرار والهشاشة وأن يكون هناك فرص لشبابه والأمم المتحدة فخورة بدعم العراق.

أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة
وأعلن الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، في وقت سابق، أن بلاده صارت "أكثر استعدادا للتركيز على تحسين المعيشة اليومية للشعب، بعد التغلب على صعوبات العقدين الماضيين".
وقال رشيد، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، إن "معظم العراقيين يعتقدون أن غزو الولايات المتحدة وحلفائها للعراق كان ضروريا بسبب وحشية الدكتاتور السابق صدام حسين"، على حد قوله.
وأضاف أنه "يعتقد أن معظم العراقيين، بمن فيهم جميع شرائح المجتمع الأكراد والسنة والمسيحيين والشيعة، ضد صدام حسين، ويقدرون أن الولايات المتحدة وحلفاءها جاءوا "لإنقاذ" العراق".
الرئيس العراقي يقول إن البلاد الآن تنعم بالسلام والحياة تعود إلى طبيعتها
كما أكد أن بلاده "واجهت مصاعب في السابق، شملت سنوات من مقاومة القوات الأجنبية، والعنف بين السنة والشيعة، وهجمات داعش".
واعترف الرئيس العراقي، في الوقت ذاته، أنه "لا تزال هناك صراعات"، لكنه حث العراقيين، خاصة جيل الشباب، على التحلي بالصبر والإيمان بالمستقبل.
وفي شأن آخر، قال رشيد إن "تحسين العلاقات مع دول الجوار، بما في ذلك إيران وسوريا والكويت والسعودية وتركيا والأردن، هو مصدر قوة للعراق"، معربًا عن استعداد البلاد لمواصلة العمل كوسيط في المحادثات المتوقفة الآن بين الخصمين الإقليميين إيران والسعودية.
مناقشة