لابيد يصف مستوطنين هاجموا حوارة بـ "الإرهابيين اليهود": يجب محاكمتهم

وصف رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، مستوطنين، شنوا مساء أمس هجوما على قرية حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية بـ "الإرهابيين اليهود"، داعيًا إلى القبض عليهم ومحاكمتهم.
Sputnik
وقال لابيد في تغريدة في حسابه على تويتر: "ليلة أخرى من أعمال العنف الإجرامي التي قام بها إرهابيون يهود في حوارة".
وتابع رئيس المعارضة الإسرائيلية: "هؤلاء الأشخاص لا يمثلوننا، فهم ليسوا جزءًا منا. ميليشيات سموتريش وبن غفير هم الفوضويون الحقيقيون. يجب القبض عليهم ومحاكمتهم".
وكان لابيد يشير إلى أتباع بتسلإيل سموتريش وزير المال رئيس حزب "الصهيونية الدينية" ووزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" رئيس حزب "القوة اليهودية".
والأسبوع الماضي، أثارت تصريحات سموتريش التي دعا فيها إلى "محو حوارة من الوجود" ردود فعل عربية ودولية منددة.
ومساء أمس الاثنين، هاجم مستوطنون إسرائيليون حوارة بحماية جنود الجيش الذين ظهروا في مقاطع فيديو وهم يرقصون معهم على مشارف البلدة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 4 فلسطينيين أصيبوا جراء هجوم المستوطنين على البلدة بالحجارة وإطلاق قنابل الغاز من قبل الجيش.
جنود إسرائيليون يرقصون مع المستوطنين قبل مهاجمة حوارة... فيديو
وقالت في تغريدة على "تويتر"، إن المستوطنين هاجموا حوارة وأصابوا 3 فلسطينيين بجروح جراء رشقهم بالحجارة، فيما أصيب آخر نتيجة استنشاق الغاز الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها هيئة البث الإسرائيلية على "تويتر"، جنود الجيش الإسرائيلي وهم يؤدون رقصات مع المستوطنين بمناسبة عيد المساخر (البوريم) اليهودي، قبل شن الهجوم على البلدة.
من جانبه علّق متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على واقعة الرقص، بقوله: "الحدث المسجل في الفيديو استمر عدة دقائق، وملابساته واضحة. سلوك الجنود لا يتماشى مع ما هو متوقع من الجنود في النشاطات العملياتية".
وتصدرت حوارة عناوين الأخبار، العربية والعالمية، بعد هجوم واسع شنه مستوطنون على البلدة الواقعة جنوب نابلس، في 26 فبراير/ شباط الماضي، أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار نفذه فلسطينيون قرب البلدة.
مناقشة