وزير خارجية إيران: التصعيد الإسرائيلي يزيد التهديد وعدم الاستقرار في المنطقة

حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، من "تواجد الصهاينة في القوقاز".
Sputnik
وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن "تواجد إسرائيل في القوقاز من أهم القضايا"، محذرا جميع الأطراف من السماح لإسرائيل بدخول القوقاز، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف أن "التصعيد من قبل الكيان الصهيوني يزيد التهديد وعدم الاستقرار في المنطقة"، متابعا: "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة عقدت الأوضاع المعيشية للفلسطينيين".
إعلام: المواجهة ستكون كارثية إذا شنت أمريكا وإسرائيل حربا ضد إيران
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أكد، الأحد الماضي، أن "الترويج للأنباء الإعلامية الكاذبة ضد إيران ليس بالأمر الجديد، لكن التصعيد الحاصل في هذا الخصوص خلال الأشهر الأخيرة ينم عن أسباب مختلفة".
وقال إن "أحد الأسباب الأساسية للغاية يعود إلى أن كيان الفصل العنصر الإسرائيلي يواجه منذ فترة طويلة صراعات سياسية وفوضى وتجمعات في الشوارع وأزمة داخية، وبطبيعة الحال فإن السعي لإخفاء الحقايقة لن يساعد هذا الكيان في التخلص عن مصير انهياره القطعي".
وكانت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، قالت إن "الطريقة الوحيدة لمنع قتل المتظاهرين وإيقاف تطوير برنامج إيران النووي هي فرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني"، معتبرةً "برنامج إيران النووي، أكبر تهديد لإسرائيل والمنطقة"، مطالبةً "الولايات المتحدة والدول الأوروبية بفرض عقوبات واسعة النطاق على إيران".
وأضافت: "لن تمنع العقوبات إيران من الحصول على قنبلة نووية فحسب، بل يمكنها أيضا إيقاف القمع الوحشي للمتظاهرين في إيران"، متابعة: "الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في إيران مستمرة منذ ستة أشهر".
إسرائيل تتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني على معهد "التخنيون"
يأتي ذلك بعدما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 5 اجتماعات داخلية سرية حول إيران في الأيام الأخيرة، مؤكدًا "رفع مستوى الاستعداد لشن هجوم على منشآت نووية في إيران".
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر "هارتوغ" للأمن القومي، إنه "أقر خطة للتعامل مع الملف النووي الإيراني في الفترة المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "أطلع أمريكا وفرنسا وألمانيا على استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران لوحدها"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "التهديد النووي الإيراني لن يتراجع إلا بعمل عسكري موثوق وذي مصداقية والعقوبات الاقتصادية ليست كافية"، متابعًا: "الشيء الوحيد الذي منع بشكل موثوق الدول المارقة من تطوير أسلحة نووية هو تهديد عسكري موثوق به أو عمل عسكري ذو مصداقية".
وأردف نتنياهو: "تاريخيا، تم إحباط طموحات العراق وسوريا النووية من قبل القوة العسكرية الإسرائيلية"، حيث أشار إلى الضربة الإسرائيلية عام 1981 ضد مفاعل أوزيراك النووي وضربة عام 2007 ضد مفاعل نووي مشتبه به في سوريا.
مناقشة