عضو مجلس القيادة اليمني: نأمل أن يكون الاتفاق السعودي الإيراني دافعا لوقف الحرب في اليمن

أعرب عضو مجلس القيادة اليمني عبد الله العليمي، الأحد، عن أمله أن يؤدي اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلى الدفع بجهود السلام في اليمن.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال العليمي في لقائه اليوم بمقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاغن، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إنه "يأمل أن يكون الاتفاق السعودي الايراني بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقدمة لوقف التدخلات الإيرانية في اليمن ودافعاً لوقف الحرب والوصول لاتفاق سلام دائم وشامل يرتكز على انهاء الانقلاب واستعادة الدولة واستئناف العملية السياسية".
وأضاف أن "مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني يثقان بمواقف المملكة العربية السعودية التي لن تكون إلا في صالح اليمن وشعبه الكريم في مختلف المراحل".
وتطلع عضو مجلس القيادة اليمني خلال لقائه السفير الأمريكي إلى، "مزيد من تقديم الدعم والضغط على الحوثيين للجنوح للسلام وانهاء الحرب"، على حد قوله.
ويوم الجمعة الماضي، أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأوضح البيان أنه "من المقرر فتح سفارتي (البلدين) في غضون شهرين".
أنصار الله تكشف عن جهود بمفاوضات جنيف لرفع أعداد أكبر صفقة تبادل أسرى
ومنذ اندلاع الصراع على السلطة في اليمن أواخر 2014 م، تتهم السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إيران بتقديم دعم عسكري لجماعة "أنصار الله" عبر تهريب أسلحة وتقنيات متطورة لم تكن موجودة لدى الجيش اليمني الذي استحوذت الجماعة على ترسانته وعتاده بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، من بينها الطائرات المُسيرة والصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
مناقشة