الإمارات: الاتفاق بين إيران والسعودية أفضل فرصة لاستقرار الوضع في اليمن

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الاتفاق بين إيران والسعودية، هو أفضل فرصة لاستقرار الوضع في اليمن.
Sputnik
وأعربت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، في تصريحات لها، عن أملها في أن "يتم الحصول على خارطة طريق تساعد على التنفيذ الكامل للسلام في اليمن"، مؤكدة أن "الاتفاق السعودي الإيراني، هو أفضل فرصة لاستقرار الوضع في اليمن".
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت أن الاتفاق الجديد بين إيران والسعودية، قد يكون سببا في حل الأزمة اليمينة.
نصر الله: المشكلة بين السعودية وإيران تتعلق بالوضع الإقليمي وخاصة في اليمن
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن موضوع اليمن من الأولويات الجدية بالنسبة لطهران والجو الإيجابي الجديد بين إيران والسعودية قد يكون سببًا لحل موضوع اليمن وما يتعلق بهذا الملف.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن "الاتفاق مع إيران لا يعني حل جميع الخلافات"، معربًا عن أمله في "فتح صفحة جديدة مع إيران وتعزيز آفاق التعاون والتنسيق والحوار".
وقال ابن فرحان، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه "يتطلع للقاء وزير خارجية إيران قريبا بناءً على ما تم الاتفاق عليه"، مشيرًا إلى أن "أهم مقتضيات فتح صفحة جديدة مع إيران التزامها بما تم الاتفاق عليه".
وأضاف: "إيران دولة جارة يصب استقرارها وتنميتها في مصلحة استقرار المنطقة"، متابعًا: "إن استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية يقلقنا بلا شك".
الخارجية اليمنية تأمل أن يؤدي اتفاق السعودية وإيران إلى كف طهران عن التدخل في شؤون اليمن
واتفقت إيران والسعودية، الأسبوع الماضي، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
مناقشة