"الدهس والضرب"... إعلام: تصاعد العنف الحكومي الإسرائيلي تجاه المتظاهرين ضد نتنياهو

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بتصاعد موجة العنف تجاه المتظاهرين ضد سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخاصة بخطة الإصلاح القضائي في البلاد.
Sputnik
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأحد، أن هناك تصاعدا في مستوى العنف تجاه المتظاهرين الإسرائيليين ضد خطة نتنياهو للإصلاح القضائي، حيث شمل الدهس والضرب ورمي الأشياء الحادة تجاههم.
نتنياهو يرفض مقترحا للرئيس الإسرائيلي لتسوية الأزمة القضائية
وأوضحت الصحيفة بموقعها الإلكتروني أن أنصار حزب "الليكود" الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، يقومون بتصعيد موجات العنف تجاه المتظاهرين، وشملت هذه الموجة عمليات دهس وضرب ورمي الأشياء الحادة تجاههم، وذلك أثناء خروج المتظاهرين للاحتجاج.
وتجددت، مساء أمس السبت، التظاهرات الحاشدة ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل بعدة مناطق في البلاد، وذلك للأسبوع الحادي عشر على التوالي.
وتظاهر عشرات الآلاف من المحتجين أمام مباني الحكومة في شارع "كابلان"، وساحة "هابيما" في مدينة تل أبيب، للاحتجاج ضد إضعاف السلطات القضائية في البلاد.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، أكدت قناة عبرية أن أحد المستوطنين الإسرائيليين حاول دهس متظاهرين ضد الحكومة الإسرائيلية عند مفرق بيت يهوشوع قرب بلدة نتانيا.
وتتواصل الاحتجاجات الضخمة في إسرائيل على خلفية موافقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على مشروع قانون "الإصلاحات القضائية" الذي قدّمته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما دفع منتقديه للخروج إلى الشوارع للتظاهر.
وسيحد مشروع القانون المقترح من تأثير المحكمة العليا على عملية اعتماد القوانين الأساسية، ويسمح للبرلمانيين بالطعن في قرارات المحكمة العليا، ويمنح الحكومة السيطرة على إجراءات تعيين القضاة. وأقر الكنيست الإسرائيلي الإصلاح المقترح في القراءة الأولى يوم الاثنين الماضي.
ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في وقت سابق، الحكومة في إسرائيل إلى تعليق عملية الإصلاح القضائي والعودة إلى الحوار مع المعارضة. وينظم معارضو الإصلاح القضائي مظاهرات منتظمة يصل عدد المشاركين فيها إلى عدة آلاف في تل أبيب والقدس منذ بداية يناير/ كانون الثاني الماضي.
مناقشة