وبرز أمريتبال سينغ خلال الأشهر الأخيرة إثر مطالبته بإقامة "خالستان" هو موطن منفصل للسيخ، وتفسيراته المتشددة للديانة السيخية خلال التجمعات في الجيوب الريفية بالولاية الشمالية التي يقطنها نحو 30 مليون شخص.
وفي الشهر الماضي هاجم سينغ مع 30 من أنصاره مسلحين بالسيوف والسكاكين والبنادق مركز شرطة بعد اعتقال أحد مساعديه بتهمة الاعتداء ومحاولة الاختطاف.
وتسببت الغارة الجريئة التي وقعت في وضح النهار بضواحي أمريتسار، وهي موطن لأقدس مزار للسيخ "المعبد الذهبي"، في إصابة العديد من أفراد الشرطة وزيادة الضغوط على السلطات للتحرك ضد السيخ.
وبعد بدء العملية يوم السبت، كتبت الشرطة الهندية في البنجاب في تغريدة في وقت متأخر من اليوم أنه تم اعتقال 78 شخصا في "حملة قمع ضخمة".
لكن لا يعتقد أن سينغ نفسه ضمن المعتقلين.
يوم الأحد، كان هناك تواجد مكثف للشرطة في أنحاء الولاية، خاصة في الجيوب الريفية وفي محيط قرية سينغ "جالوبور خيرا".
قالت الشرطة إن مطاردتها" مستمرة وإن "الأوضاع تحت السيطرة، وعلى المواطنين عدم تصديق الشائعات".