وقالت فون دير لاين "يسعدني أن أعلن أن المفوضية الأوروبية وحدها ستدعم تركيا بمليار يورو [1.07 مليار دولار] لإعادة الإعمار بعد الزلازل".
وأضافت "كما نتعهد بتقديم حزمة أخرى بقيمة 108 ملايين يورو للمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر في سوريا".
وتابعت خلال كلمة افتتاحية في المؤتمر الدولي للمانحين أن "الملايين في سوريا وتركيا ما يزالون مشردين بسبب الزلزال وهناك حاجة إلى إعادة إعمار المستشفيات والمدارس والمنازل المدمرة بناءً على معايير مواجهة الزلزال".
واستضافت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من اليوم في بروكسل مؤتمرا دوليا للمانحين لجمع الأموال لإعادة الإعمار في تركيا وسوريا، حيث قتلت الزلازل أكثر من 50000 الشهر الماضي، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وجمعت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي التعهدات من الدول الأعضاء في الكتلة والمنظمات الدولية ودول أخرى خلال الاجتماع.
قدرت وزارة الخزانة والمالية في تركيا الخسائر الاقتصادية للزلازل التي ضربت جنوب شرق البلاد بأكثر من 100 مليار دولار. كما أثرت الزلازل على سوريا المجاورة، حيث يُعتقد أن حوالي 7000 قد لقوا حتفهم.
وكان البنك الدولي قد تعهد بالفعل بتقديم 1.78 مليار دولار كمساعدات مالية لجهود الإغاثة وإعادة الإعمار في تركيا، بينما تعهد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بما يصل إلى 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) على مدى العامين المقبلين.
وفي 20 شباط/فبراير الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر منطقة دفني بمحافظة هاتاي جنوبي تركيا، وبعد دقائق ضرب زلزال آخر بقوة 5.8 منطقة سمانداغ بالمحافظة ذاتها.
وأدى الزلزالان إلى انهيار عدد من البنايات، معظمها كان متصدعًا بعد زلزال 6 شباط/فبراير.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية عدد المتضررين جراء الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا بنحو 23 مليون شخص، فيما قدّر البنك الدولي خسائر تركيا بنحو 34 مليار دولار.