الغزو الأمريكي للعراق عام 2003

رئيس الوزراء العراقي يعلق على الوضع في بلاده إبان الغزو الأمريكي

رئيس مجلس الوزراء، في العراق، محمد السوداني
علق رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على مرور 20 عاما على الغزو الأمريكي للعراق
Sputnik
وقال في كلمة له، في افتتاح مؤتمر حوار بغداد الدولي، أمس الأحد، إنه "على أعتاب الذكرى الـ20 لسقوط النظام الديكتاتوري، نستذكرآلام شعبِنا ومعاناته، في تلك السنين التي سادتها الحروب العبثية والتخريب الممنهج، حتى جاءت لحظة التغيير في عام 2003، وصار شعب العراق صاحب القرار، فتقاطرت جموع العراقيين في سنة 2005 نحو صناديق الاقتراع بانتخابات تتحدى القذائف والهجمات الإرهابية الانتحارية"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وتابع: "بدأَ التحدي الأهم عبر اختيار دستورٍ دائم، ينهي الحالة الشاذة التي سار عليها النظام الديكتاتوري، الذي صاغ دستورا مؤقتا يوافق مزاجه، من دون أي اعتبار أو مراعاة للحقوق الأساسية لجميع العراقيين".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "لقد اختار العراقيون، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2005، دستورا دائما يؤسس للمواطنة، ويضمن كل الحريات، وصار السقف الآمن الذي يستظل به العراقيون، بعد أن عاشوا تحت ظلال الخوف والقهر".
وأكد أن "النظام الذي قضى وانتهى بشخوصه وتشكيلاته، لا يزال مقيما في الكثير من المرافق، وما زلنا نعاني من منظومة قانونية بالية وبعقلية مركزية متخشّبة، ما يتطلب الحزم في الإصلاح والإسراع في وضع الأمور بنصابها الصحيح".
الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
غالبية الأمريكيين يرون أن غزو العراق "قرار خاطئ" بعد 20 عاما
في 17 مارس/ آذار عام 2003، أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، إنذارا نهائيا بأن بلاده ستتخذ عملا عسكريا، إذا لم يغادر الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، العراق في غضون 48 ساعة، وفي 19 من الشهر نفسه، بدأت القنابل تتساقط على بغداد، وفي اليوم التالي، بدأت القوات الأمريكية غزو العراق بريا.
مناقشة