إسلامي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعرض لضغوط من الدول المعادية لإيران

صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعرض لضغوط من الدول المعادية لإيران لمنعها من التعاون مع إيران".
Sputnik
وقال إسلامي، في مقابلة مع قناة "العالم"، إن "إيران تعتمد سياسة حسن الجوار وإعادة بناء العلاقات مع دول الجوار بما فيها العربية السعودية ستوفر الكثير من الفرص الإقليمية".
وأضاف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أن طهران اليوم هي "التي تصمم وتتنج الأقمار الصناعية وتطلقها وهذه نتيجة نهضة علمية ناشطة في البلاد".
أوليانوف: الغرب يتهم إيران بزيادة تخصيب اليورانيوم رغم تقرير الوكالة بدحض هذه المزاعم
وكان موقع "نور نيوز"، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد كشف عن "حصول اتفاقات جيدة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال الموقع الإيراني، "في حين انصب كل الاهتمام على اتفاق إيران مع السعودية والزيارات الناجحة إلى الإمارات والعراق خلال الأيام الماضية، تم التوصل إلى اتفاقيات مهمة أيضا خلال محادثات مكثفة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، والتي سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مؤخرا مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير في الطريق الصحيح.
غروسي يعلن موافقة إيران على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ المزيد من تدابير المراقبة
وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان أن عبد اللهيان وبوريل بحثا باتصالهما المحادثات النووية، والتعاون بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن "العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير في الطريق الصحيح".

بدوره، أشار بوريل إلى جهوده كمنسق "من أجل تسريع المحادثات النووية والمبادرة العملية لإنهاء المحادثات"، كما وصف التعاون بين إيران والوكالة بأنه "خطوة إيجابية إلى الأمام".
وأعلنت إيران، مؤخرا اعتزامها السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والرصد فيما يتعلق بملفها النووي، معربة عن استعدادها للتعاون بشأن موضوع المواقع الثلاثة غير المعلنة التي عُثر فيها على آثار مواد نووية، حسب اتهام الوكالة الدولية.
وكالة: إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوصلان إلى "اتفاقات مهمة"
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع عام 2015، بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ وتندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة