ولاحظت ريازانوفا أنه "من أجل تبسيط التسويات المالية المتبادلة، من الممكن أيضا إدخال عملة صينية رقمية، والتي من شأنها إلغاء الارتباط بالدولار في إطار العلاقات الثنائية والمساهمة في تحرير التجارة العالمية".
وتعتقد الخبيرة أنه وبشكل عام، كل من اليوان "التقليدي" وشكله الرقمي عبارة عن أدوات محتملة يمكن أن تساعد الصين نفسها والدول الشريكة لها، وفي المقام الأول روسيا، على تقليل اعتمادها على النظام المالي الدولي الحالي والالتفاف على العقوبات المالية الأمريكية، وزيادة التأثير على تطوير المعايير الدولية للتقنيات الرقمية.
وتؤكد ريازانوفا، في الوقت نفسه، أن الانتقال السلس إلى استخدام اليوان الرقمي ممكن، أولا وقبل كل شيء، بين دول "الحزام والطريق"، ولكن هناك صعوبات في الطبيعة التنظيمية وقضايا الأمن السيبراني.
يذكر أن "حزام واحد – طريق واحد" هي مبادرة الصين الدولية التي تهدف إلى تحسين طرق التجارة الحالية والمواصلات والممرات الاقتصادية القائمة وخلقها، والتي تربط أكثر من 60 دولة في آسيا الوسطى وأوروبا وأفريقيا.
في اليوم السابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محادثات مع القيادة الصينية بصيغة موسعة، إن روسيا تؤيد استخدام اليوان في التسويات بين روسيا ودول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.